سياسة عربية

قتلى باشتباكات بين مليشيات موالية للإمارات في عدن

تقول حسابات موالية للانتقالي إن الاشتباكات بين القوات الأمنية التابعة للمجلس ومجموعات إرهابية لا علاقة لها به- جيتي
تقول حسابات موالية للانتقالي إن الاشتباكات بين القوات الأمنية التابعة للمجلس ومجموعات إرهابية لا علاقة لها به- جيتي

سقط أربعة قتلى على الأقل، السبت، في اشتباكات اندلعت بين مليشيات موالية للإمارات في محافظة عدن، جنوبي اليمن.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية، قولها إن أعضاء في المجلس الانتقالي اشتبكوا فيما بينهم، ما أسفر عن مقتل 4 على الأقل.

 

ووقعت الاشتباكات في حي كريتر الذي يقع بوسط المدينة ويضم مقرات الحكومة والبنك المركزي.

 

بدورها، نقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان ومصادر أمنية، قولها إن الاشتباكات بدأت فجرا عقب محاولة قوة أمنية اقتحام حي "الطويلة" في منطقة "كريتر" بالمحافظة.


وحسب المصادر، فإن الاشتباكات استخدمت فيها أسلحة متوسطة، ما أدى إلى سقوط جرحى من الطرفين، كما سقط جرحى من المدنيين تعرضت منازلهم للقصف العشوائي.

 

فيما تقول حسابات موالية للانتقالي، إن الاشتباكات بين القوات الأمنية التابعة للمجلس، ومجموعات إرهابية لا علاقة لها به.

 

وذكرت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على تويتر: "الإخوة المواطنين في مديرية كريتر نرجو التزامكم في منازلكم خلال الساعات القليلة القادمة التي تقوم فيها قوات أمن عدن وقوات مكافحة الإرهاب بتطهير المدينة من بعض المجاميع والبؤر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون".


ويعاني جنوب اليمن حالة من الشلل بسبب الصراع على السلطة بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الإمارات، الأمر الذي أدى إلى احتجاجات في الشهور الماضية بسبب انتشار الفقر وتدهور الخدمات العامة.


والطرفان حليفان في ظل تحالف تقوده السعودية ويحارب جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي أخرجت الحكومة من العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014 وتسيطر حاليا على معظم شمال اليمن والمراكز الحضرية الرئيسية.


وتوسطت السعودية لإبرام اتفاق يهدف لإنهاء الأزمة بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي بما يشمل تشكيل حكومة جديدة تضم الانفصاليين. لكن لم تُنفذ حتى الآن إعادة نشر مزمعة للقوات.
وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن عام 2015 لقتال الحوثيين، لكن الحرب استمرت وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ودفعت البلاد إلى شفا المجاعة.

 

اقرأ أيضا: ما وراء إعادة توزيع قوات موالية للإمارات بساحل اليمن الغربي؟

 

 

 

التعليقات (0)