هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا العشرات من المثقفين العراقيين إلى مؤتمر دائم ضد التطبيع، وذلك ردا على آخر استضافته أربيل مؤخرا، دعا إلى علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان اطلعت عليه "عربي21"، استنكر 92 مثقفا، بين كاتب وشاعر وصحفي، مؤتمر التطبيع في أربيل، واعتبروا أنه "مخالف للدستور العراقي أولا وخيانة للعروبة والعقيدة والضمير ثانيا".
وشدد الموقعون على البيان على رفضهم القاطع "للاجتماعات غير القانونية التي عقدتها طغمة من الشخصيات العشائرية المقيمة في أربيل من خلال رفع شعار التطبيع، فهم لا يمثلون سوى أنفسهم".
اقرأ أيضا: من يقف خلف مؤتمر التطبيع في أربيل.. وما علاقة الإمارات؟
وطالب البيان القضاء العراقي بإدانة المشاركين بذلك المؤتمر بتهمة "الخيانة العظمى".
كما أكد على مركزية القضية الفلسطينية، ومضي المثقفين العراقيين "في دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأوضح الموقّعون أنهم يعدون لعقد مؤتمر دائم لمناهضة الغزو والتطبيع مع الاحتلال، على أن يلتئم بعد انتخابات العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
كما أعلنوا عن نيتهم انتخاب لجنة من مفكرين وأدباء وإعلاميين ومحامين لوضع برنامج حول سبل مواجهة الداعين للتطبيع، ومناقشة العديد من الأفكار والدراسات واقتراح القوانين لإقصاء الشركات المتورطة أو المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي ومنع الشركات العالمية من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.