سياسة عربية

واشنطن تسحب بطاريات صواريخ "باتريوت" من السعودية

الفيصل قال إن السعودية تفضل الاعتماد على الولايات المتحدة، لكنها طلبت دعما آخر لتعزيز دفاعاتها الجوية- جيتي
الفيصل قال إن السعودية تفضل الاعتماد على الولايات المتحدة، لكنها طلبت دعما آخر لتعزيز دفاعاتها الجوية- جيتي

كشفت وكالة "أسوشيتد برس" أن الولايات المتحدة سحبت في الأسابيع الأخيرة بطاريات صواريخ "باتريوت" من السعودية.


وقالت الوكالة إن صورة فضائية التقطتها شركة "بلانيت لابز" الأمريكية الخاصة تظهر أن الولايات المتحدة سحبت، في الأسابيع الأخيرة، بعض منظوماتها الدفاعية المتطورة بما فيها بطاريات صواريخ "باتريوت" من السعودية، رغم مواصلة الحوثيين هجماتهم على المملكة.


وأضافت الوكالة أن سحب الأنظمة الدفاعية من قاعدة الأمير سلطان الجوية خارج الرياض "جاء في الوقت الذي يراقب فيه حلفاء أمريكا من دول الخليج بقلق الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان".


وبحسب الوكالة، فإن صورة تم التقاطها في أواخر آب/ أغسطس الماضي تظهر أن بعض هذه البطاريات سحبت من الموقع، مع استمرار أنشطة وتحركات مركبات فيه.

 

من جانب آخر، قال الأمير السعودي، تركي الفيصل، إن المملكة تريد من الولايات إبقاء وجودها العسكري، ومعداتها الدفاعية على أراضيها.


وأضاف الفيصل الذي ترأس سابقا جهاز الاستخبارات السعودي في مقابلة مع قناة "سي إن بي إس" أن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في المملكة عام 2019، ونشرت بطاريتي صواريخ باتريوت في أعقاب الهجمات على المنشآت النفطية في البلاد، ونريد التأكد من استمرار التزامها بالمساعدة.

وأضاف: "سحب صواريخ باتريوت من المملكة ليس مؤشرا على نية أمريكا المعلنة لمساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها ضد أعداء خارجيين".


وقال: "السعودية تفضل الاعتماد على الولايات المتحدة، لكنها طلبت دعما آخر لتعزيز دفاعاتها الجوية ضد هجمات إيران والحوثيين".


وأشار إلى أن "الولايات المتحدة يجب أن تفكر بجدية في إظهار الدعم للشرق الأوسط الآن وخاصة بعد "الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان الذي نتج عنه الأزمة المستمرة في كابل".

 

اقرأ أيضا: الرياض تعلق على سحب الباتريوت وتخفيض قوات أمريكا بالمملكة

 

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت في أيلول/ سبتمبر 2019 عن إرسال 200 جندي إلى السعودية، بالإضافة إلى نشر صواريخ باتريوت في المملكة، للمرة الأولى منذ عام 2003.

 

ويأتي ذلك عقب تصاعد التوتر بين الرياض وطهران، إثر اتهام السعودية لإيران بالوقوف وراء هجمات على منشأت نفطية، عبر حليفها في اليمن، جماعة الحوثي.

 

وكانت واشنطن قد أعلنت مؤخرا أنها ستخفّض عديد جنودها وأنظمتها الدفاعية الجوية للشرق الأوسط في السعودية، بما في ذلك بطاريات صواريخ باتريوت وأنظمة ثاد المضادة للصواريخ.

التعليقات (3)
ناجي
السبت، 11-09-2021 02:16 م
التعاوسة اصبحوا كالعاهرة عندما يتخلى عنها القواد الذي يحميها فتشعر من بعده بالضياع :) و اصبح كل من يمر بجانبها يمكن ان يعتليها.
قاطعوا فرنسا....
السبت، 11-09-2021 01:22 م
هذه الانظمه ستسقط بسرعه البرق...امريكا محتاجه جيوش اسلاميه لموجهه الصين...الجيوش الحاليه هم شله حراميه وفسده ومثال على ذلك جيش افغانستان الذى تفكك فى ساعات...جميع قاده الجيوش العربيه عندهم جنسيه مزدوجه واولا دهم بالخارج واموالهم فى اروبا
ابوعمر
السبت، 11-09-2021 11:59 ص
...وأيضا الابقاء على الملابس الداخلية..............يا قذارات الكرة الارضية..