هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تزايدت الهجمات المسلحة لتنظيم الدولة في مناطق عدة في العراق، فيما أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بشن عملية عسكرية استباقية ضد "الخلايا النائمة" لداعش في محافظة كركوك التي شهدت هجوما داميا، راح ضحيته 13 عنصرا من الشرطة الاتحادية.
وترأس الكاظمي اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الوطني، الذي يضم وزيري الدفاع والداخلية وقادة الأجهزة الأمنية، عقب الهجوم في كركوك.
وقال بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء؛ إن "سوء الإدارة والتقصير أحيانا في عمل القيادات العسكرية، يؤديان لحصول بعض الخروقات".
وأمر الكاظمي وفق البيان بـ"القيام بعملية نوعية استباقية، تمنع الخلايا النائمة (لداعش) من إعادة التشكيل وتكرار الخروقات".
وأشار البيان إلى أن "الكاظمي أكد ضرورة تفعيل دور الأجهزة الاستخبارية، وإيجاد آليات تنسيق فاعلة بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية لتجنب الخروقات".
اقرأ أيضا: قتلى في هجوم لتنظيم الدولة على عناصر شرطة في كركوك
وزادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت"، ويطلق عليه الجيش عادة "خلايا نائمة".
وعقب الهجوم الدامي الذي يعد الأعنف من تنظيم الدولة، شن مسلحون هجوما مسلحا في منطقة قراج قرب جبال مخمور في محافظة نينوى، استهدف الفوج الثالث من اللواء 50 التابع للفرقة 14 من الجيش العراقي، ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر.
وأعلن مجلس أمن إقليم كردستان، القبض على خلية تابعة لتنظيم الدولة قال إنها خططت لشن هجمات بمدينة أربيل.
وأوضح المجلس في بيان، أنه "تم القبض على خلية لتنظيم داعش تضم 7 أشخاص، خططت لشن هجمات إرهابية في أربيل".