هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وسائل إعلام إن عنصرا في فرقة "البيتلز" التابعة لتنظيم الدولة، ينوي الاعتراف بالتهم المنسوبة إليه، بعد سنوات من الإنكار.
وبحسب المحكمة الاتحادية الأمريكية، فإن ألكسندا آمون كوتي، المعروف باسم "رينغو" من المفترض أن يغير أقواله عند مثوله اليوم الخميس، ليقر بأنه مذنب بالتهم المنسوبة إليه.
وكوتي وعنصر آخر من المجموعة يدعى الشافعي الشيخ، تم نقلهما من قبل القوات الأمريكية في العراق جوا إلى الولايات المتحدة، ويحاكمان بتهم تتعلق بالإرهاب.
وخلية "البيتلز" كان يقودها محمد اموازي المعروف باسم "الجهادي جوني"، وجميعهم قدموا من بريطانيا إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة.
وظلت قضية أعضاء خلية "البيتلز" الأربعة مثارة في الإعلام الغربي، علما بأن المتبقين بعد مقتل اموازي معتقلان اثنان في الولايات المتحدة، وثالث في تركيا.
وتشمل عريضة الاتهام التي تقع في 24 صفحة قائمة طويلة من أساليب التعذيب التي يتهم كوتي والشيخ بممارستها على الرهائن، منها الصدمات الكهربائية وإجبارهم على قتال بعضهم بعضا والضرب بالعصي لمدة 20 دقيقة والإيهام بالغرق.
ويتهم كوتي باحتجاز رهائن والتسبب في موتهم، ومنهم الصحفيان الأمريكيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملا الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيج.
وكان كوتي والشيخ مواطنين بريطانيين لكن الحكومة البريطانية سحبت جنسيتيهما. ويزعم أنهما انضما إلى خلية من أربعة أفراد أطلق عليها اسم (البيتلز)، على اسم فريق الغناء البريطاني الشهير، بسبب لكنتهما البريطانية.
وإذا أدين كوتي والشيخ فقد يواجهان السجن مدى الحياة. وأبلغت الولايات المتحدة السلطات البريطانية بأن الادعاء لن يطلب الحكم بإعدامهما.