سياسة عربية

المفكر النفيسي يغرد عن اعتزاله العمل العام

أرشيفية
أرشيفية

قال المفكر والأكاديمي الكويتي، عبد الله النفيسي، إنه يفكر باعتزال العمل العام بعد نصف قرن من العمل في مجال التوعية العامة، وذلك في تغريدة على حسابه على تويتر.


وجاء في التغريدة: "أفكّر جدّياً هذه الأيام باعتزال (العمل العام) وقد كان المقصود منه (التوعية العامَّة)، يكفي ما مضى من نصف قرن. آخر تغريدة كانت بتاريخ 26/7 من هذا العام. نسأل الله العفو".

 

 

 


في وقت سابق، هاجم وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، النفيسي، في مقطع مصور نشره في صفحته على تويتر، يتهمه فيه بالانتماء إلى جماعة الإخوان، والتحريض على تنفيذ تفجيرات في أمريكا.


ولقيت تغريدة آل نهيان جدلا كبيرا على تويتر، وردودا غاضبة تحمل عددا من التصريحات للنفيسي، والتي قالوا إنها تطرقت إلى ابن زايد.


يذكر أن القضاء الكويتي طلب من النفيسي الحضور إلى المحكمة بعد رفع دعوة عليه بتهمة "الإساءة لدولة الإمارات".

 

 

 

 

 

 

 

 

 


والعام الماضي أعلن النفيسي أنه قدم وثيقة سياسية لنائب الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح بالاشتراك مع البرلماني السابق عبيد الوسمي.


وقال النفيسي في تغريدة: "راعينا أن تُعرض على سموه، قبل عرضها على الرأي العام.. تقديراً لمكانة سموه، ورغبةً في أخذ ملاحظاته، بما تضمنته من تصور بشأن الإجراءات الخمسة اللازمة والعاجلة، وآليات تنفيذها".

التعليقات (6)
احمد19-الجزائر
الخميس، 02-09-2021 08:11 ص
خيرا فعل, فهو رجل يحلل الحاضر بمعطيات الماضي و ما زال يخوض معركة صفين. انسحابه يخدم شيئا ما معركة الوعي.
موسى المطلق
الخميس، 02-09-2021 07:25 ص
تحياتي د. نفيسي ان قلمك اشد تإثيرآ من مدافع ودبابات الكثير من الانظمه العربيه الهشه استحلفك بالله العظيم لا تحرمنا من علمك وفكرك وما يجود به قلمك ادام الله عليك الصحة والعافية والعمرالمديد
أبو العبد الحلبي
الخميس، 02-09-2021 02:07 ص
قوله تعالى (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) هو جواب القسم من الله تبارك و تعالى و يفيد تقرير حقيقة أن ربنا سبحانه خَلَقْنَا فِي شِدَّة وَعَنَاء وَنَصَب على هذه الأرض . في هذا الزمن الرديء من تاريخ أمتنا ، يحتاج الناس إلى علم العالم و إرشاد الحكيم و تحليل المتمرس ، و كلما زاد وعيه اشتدت حاجة الناس إليه . لم أسمع عن الرعيل الأول من رجال أمتنا أن أحداً منهم تقاعد عن حمل الرسالة و هو لا يزال في عقله قوة ، و إن المخلص لن يطيق أن يبقى صامتاً بينما يرى الواقع الفظيع في عدة بلدان عربية و إسلامية . تعلمنا الكثير من أبي المهند و نرجو الله أن يستمر في تعليمنا و جزاه الله عنا خير الجزاء .
محمد سليمان مصطفى
الأربعاء، 01-09-2021 09:31 م
لا نعام ان كان الدكنور النفسي قد تعرض لضغوط من دولة الكويت تقيد حريته فآثر ان يخرج بصمت من الحياة العامة دون اي مشاكل مع دولته الكويت او غيرها والرجل حكيم قادر ان يتخذ القرار المناسب الذي يحافظ على كرامته و مواطنته الكويتية وهو علم من اعلام الامة الوطنيين المخاصين لقضاياهم العربية والاسلامية
محمد غازى
الأربعاء، 01-09-2021 03:48 م
أقدر وأحترم المفكر الكويتى عبدالله النفيسى. وكما يقولون، لكل حصان كبوة، وقالوا أيضا، ألإنسان غير معصوم عن ألخطأ، ألذى أزعجنى من الدكتور عبدالله، أنه أخطأ مرة وهاجم الرئيس الخالد جمال عبدالناصر، ألذى أعتبره أشرف الرؤساء العرب فى عصره.