عربى21
الأحد، 26 يونيو 2022 / 26 ذو القعدة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • شبكة حقوقية توثق ضحايا التعذيب في سوريا منذ 2011
  • جماهير الجزائر تهتف لفلسطين في افتتاح ألعاب "المتوسط" (شاهد)
  • ملك الأردن يبحث مع عباس "انعكاسات حل الكنيست على السلام"
  • مانشستر سيتي يحتفي بنجمه الجزائري رياض محرز
  • لقاء سرّي بين عسكريين إسرائيليين وعرب في مصر برعاية أمريكا
  • مانشستر يونايتد غاضب من وكيل رونالدو ويكشف موقفه من بيع نجمه
  • دعوات لإجراء انتخابات مبكرة بالعراق.. ما إمكانية ذلك؟
  • جدل بعد حديث علي جمعة عن الطواف "سباحة" حول الكعبة
  • صحيفة بريطانية: حمد بن جاسم قدّم 3 ملايين يورو للأمير تشارلز
  • سياسي مصري لـ"عربي21": لا صحة لتأجيل موعد الحوار الوطني
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    علاقات الجزائر والمغرب: تستعاد أم تجدد؟

    نزار بولحية
    # الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 03:45 ص بتوقيت غرينتش
    0
    علاقات الجزائر والمغرب: تستعاد أم تجدد؟

    ليس مطلوبا على الإطلاق أن تتأبد القطيعة، أو أن تستمر لوقت طويل أو مفتوح. ألم يخض البلدان المغاربيان في السابق تجربة استئناف علاقتهما الدبلوماسية بعد قطعها، وبادرا لإعادتها إلى ما كانت عليه؟ فماذا كانت النتيجة بعدها؟ وما الذي حصل حين قرر المغرب والجزائر منتصف الثمانينيات أن يستأنفا تلك العلاقات في أعقاب قطيعة طويلة بينهما بدأت في 1976؟ هل استخلصا في الحين ومن كل ما جرى بينهما طوال أكثر من عقد، أي عبرة أو درس؟ وهل فعلا ما كان مطلوبا منهما فعله ليمنعا تكرار ما لحق بعلاقتهما من عطب وشرخ؟


    لا شك بأن ما جرى قبل أيام كان الدليل الأقوى على أن لا شيء من ذلك قد حصل بالفعل، وأنهما فشلا تماما في تحقيق أي تحصين أو تطوير أو ارتقاء بعلاقتهما، ربما لأنهما اعتبرا أن اعتماد السفراء بينهما، وبقاء السفارات مفتوحة في العاصمتين، هو في حد ذاته أقصى ما يمكنهما على المستوى الثنائي تحقيقه.


    وقبل أسبوع فقط، وبعد تصاعد النبرة بينهما على مدى الشهور الأخيرة، تساءلنا بشيء من التهكم وبكثير من المرارة عن أي قاع أكثر عمقا يمكن أن تنحدر إليه العلاقات الجزائرية المغربية، أكثر من القاع الذي وصلته بالفعل. ولم يتأخر الجواب، فقد أعلنت الجزائر الثلاثاء قبل الماضي، ومن جانب واحد، قطع علاقاتها الدبلوماسية مجددا مع جارتها الغربية، والآن وبعد أن وصلت الأمور بين البلدين إلى ذلك الحد، ومع تخوف البعض من تواصل انحدارها وبلوغها، لا سمح الله، مرحلة المواجهات، أو المناوشات العسكرية المباشرة بينهما، فهل إن أقصى ما بات بالإمكان التطلع له وتمنيه هو أن تستعيد تلك العلاقات الوضع الذي كانت عليه قبل الرابع والعشرين من الشهر الماضي؟ وإن كان ذلك قد صار بالنسبة للبعض أقصى الغايات، فهل سيكون من المفيد إذن أن تعود حليمة مجددا وللمرة الثانية، لعادتها القديمة، أي أن تُستأنف العلاقات ويتم الاحتفاء بها بحرارة، من خلال تبادل الكلمات الرقيقة والابتسامات العريضة، ثم تترك كالريشة في مهب الرياح سرعان ما يعصف بها أقل طارئ أو مستجد، أو حادث قد يتسبب فيه هذا الجانب أو ذاك؟ لم تقدم معظم المواقف الإقليمية والدولية التي انحصرت الأسبوع الماضي في التعبير عن مشاعر الأسف، أي تصور واضح عما سيحصل في تلك الحالة، رغم أن أغلب من اختاروا ذلك، إما عن قناعة مبدئية أو لدوافع وغايات تكتيكية، لم يخفوا تطلعهم لأن تعود العلاقات بين الجارتين وفي أقرب وقت إلى طبيعتها، وكأنها كانت قبل قطعها «سمنا على عسل» لكن ألم تكن تلك الدعوات نوعا من التشخيص الخاطئ والمغشوش للعلة على طريقة «وداوني بالتي كانت هي الداء»؟ فمنذ متى كان العقار الفاسد هو البلسم الشافي من الأسقام والآلام المزمنة؟ لا شك بأن كثيرين فعلوا ذلك بحسن نية، غير أنه كان من الأفضل لو أنهم قدموا أعمالا ومبادرات، بدلا من الاكتفاء بالتعبير عن أحلام وأمنيات بعيدة. ويبدو أن الحلقة بدأت بالتوسع، فالأحد الماضي انضمت لسجل المتأسفين على العلاقات الجزائرية المغربية المقطوعة دولة أخرى هي جيبوتي، وبذلك صارت آخر وأحدث الملتحقين بالقطار، فقد أعربت وزارة خارجيتها في بيان رسمي عن «أسفها البالغ لقطع العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والمملكة المغربية الشقيقتين» ودعت «لتغليب لغة الحوار وتسوية الخلاف بالطرق الدبلوماسية بما يتضمن عودة العلاقات إلى طبيعتها، ويعزز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، ويخدم العمل العربي المشترك». وفي الواقع لم يكن البيان الجيبوتي سوى نسخة مكررة وطبق الأصل من بيانات وتصريحات عديدة صدرت في عواصم أخرى. لكن بعد أن وقع الفأس في الرأس وقضي الأمر، ألم يعد التفكير في أفضل طريقة لاستثمار الرجة النفسية التي أحدثها قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين، لإعادة النظر في تأسيس تلك العلاقات مجددا على ثوابت وركائز جديدة أجدى وأولى من أي شيء آخر؟ أليس التخطيط لذلك أنفع للبلدين والشعبين من التباكي على علاقة لم تكن أبدا بالمثالية التي قد يتصورها البعض، أو يحاول إيهام نفسه قبل غيره بها لدوافع وأغراض سياسية؟ إن مشاعر الأسف التي عبر عنها كثيرون وتضمنها عديد البيانات الرسمية، التي صدرت عن أكثر من دولة مغاربية وعربية تعليقا على إعلان وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة رسميا عن القطيعة مع المغرب، لا تعكس بالمرة طبيعة تلك العلاقات التي كانت فارغة من أي مضمون، ولم تكن أبداً جديرة بالاحتفاظ بها أو إبقائها على الحال الذي كانت عليه. فما الغرض الحقيقي من وراء فتح السفارات واعتماد السفراء، إن لم يكن التواصل الدائم والمستمر بين الدولتين؟ وما الجدوى منها إن كانت قنوات الحوار بينهما ظلت ولسنوات طويلة مسدودة ومقطوعة؟ وما فائدتها إن كان سيل الاتهامات والتهديدات التي تبادلها البلدان على مدى عقود وبشكل دوري ومتواصل، فاق بمرات ومرات أعداد المشاريع المشتركة التي أنجزاها معا؟

    إن المشكل الأزلي بين المغرب والجزائر هو أنهما لم يحددا إلى الآن ما الذي يريدانه من علاقاتهما بالضبط؟ وكيف يتصور كل بلد منهما دوره وموقعه الإقليمي بالنظر لدور وموقع الطرف الآخر، ومع إنهما ينفيان تماما أن تكون لهما أي نوايا توسعية، كأن يحلم أحدهما مثلا بقيام جزائر كبرى، أو يسعى الآخر لتأسيس امبراطورية مغربية ممتدة الأطراف، فإنه ليس واضحا بالضبط عن أي مغرب عربي كبير يتحدثان ويؤكدان في كل مناسبة على تعلقهما وتمسكهما الشديد به، وتطلعهما الحثيث لبنائه. وليس ثابتا بعد ما إذا كان مغربهما هو مغرب الدول الثلاث الأخرى المنضوية تحته، أي ليبيا وتونس وموريتانيا؟ والسؤال الكبير هنا هو، هل أن الخلاف الأصلي والعميق بينهما يمكن أن ينحصر في النزاع على ملكية أراض؟ أم أنه يتحدد بالأساس في الرغبة في الانفراد بالسيطرة الإقليمية؟


    من الواضح أن كثيرين يرون أنه لا يمكن لقوتين بحجم المغرب والجزائر أن تتعايشا في محيط إقليمي واحد، إلا إذا أخضعت إحداهما الأخرى وتفوقت عليها. والانفصام الحقيقي الذي يعيشه المغاربة والجزائريون، هو أنهم وفي الوقت الذي يعتقدون فيه أنهم إخوة يتعاملون بين بعضهم بعضاً كالاعداء.

     

    لكن أين الخلل؟ وما الذي يجعل العلاقات الجزائرية المغربية على ذلك النحو؟ قد يقول البعض إن ملف الصحراء، أو النزاع على الحدود هو الذي يسمم الأجواء بين الجارتين، لكن القضية قد تتلخص في جملة واحدة وهي، أن لا أحد منهما كان أو ما زال يثق بالآخر، ولأجل ذلك فإن بناء الثقة بينهما يبقى أهم ألف مرة من إعادة سريعة لعلاقات لم يأسف على رحيلها أحد عدا بعض الحكومات، وآخرها قد تكون جيبوتي.

     

    (عن صحيفة القدس العربي)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    هل ستكون للحراكات الشعبية أبعاد مغاربية؟

    هل ستكون للحراكات الشعبية أبعاد مغاربية؟

    الأربعاء، 24 فبراير 2021 06:05 ص بتوقيت غرينتش
    المصالحة المغاربية: هل هي أصعب من الخليجية؟

    المصالحة المغاربية: هل هي أصعب من الخليجية؟

    الأربعاء، 06 يناير 2021 05:26 ص بتوقيت غرينتش
    الخلطة الشرعية بين تونس والسعودية

    الخلطة الشرعية بين تونس والسعودية

    الأربعاء، 21 فبراير 2018 01:31 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إيران تتهم 7 دول بالمشاركة باغتيال سليماني.. بينها عربية

        إيران تتهم 7 دول بالمشاركة باغتيال سليماني.. بينها عربية

        سياسة
      • "عربي21" تكشف فساد قاض مصري حكم على مئات المعارضين (وثائق)

        "عربي21" تكشف فساد قاض مصري حكم على مئات المعارضين (وثائق)

        سياسة
      • ماذا يعني حديث ملك الأردن عن "حلف ناتو شرق أوسطي"؟

        ماذا يعني حديث ملك الأردن عن "حلف ناتو شرق أوسطي"؟

        سياسة
      • تلغراف: بوتين يقيل "جزار حلب" بسبب التقدم البطيء بدونباس

        تلغراف: بوتين يقيل "جزار حلب" بسبب التقدم البطيء بدونباس

        صحافة
      • تعرف إلى متوسط تكلفة الحج في الدول العربية (إنفوغراف)

        تعرف إلى متوسط تكلفة الحج في الدول العربية (إنفوغراف)

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      هل ستسعى مصر لخفض التوتر بين المغرب والجزائر؟ هل ستسعى مصر لخفض التوتر بين المغرب والجزائر؟

      مقالات

      هل ستسعى مصر لخفض التوتر بين المغرب والجزائر؟

      فيما تستعيد العلاقات المصرية المغربية شيئا من حرارتها ودفئها تمر العلاقات المصرية الجزائرية، وعلى الضد منها تماما بمرحلة من الفتور والبرود.

      المزيد
      لماذا عرضت إسبانيا وساطتها على الجزائر والمغرب؟ لماذا عرضت إسبانيا وساطتها على الجزائر والمغرب؟

      مقالات

      لماذا عرضت إسبانيا وساطتها على الجزائر والمغرب؟

      لكن هل يعني ذلك، أنه لن يكون ممكنا أن نرى السبت أو الأحد المقبلين مصافحة تاريخية بين وزيري الخارجية المغربي والجزائري، في مؤتمر برشلونة المتوسطي؟ ليس مؤكدا أنه في حتى في حال ما إذا حصل ذلك أن يكون الأمر نتيجة لجهود إسبانيا، بل محصلة مباشرة لوساطة أخرى..

      المزيد
      كيف دخلت إسرائيل على خط خلاف الجزائر والمغرب؟ كيف دخلت إسرائيل على خط خلاف الجزائر والمغرب؟

      مقالات

      كيف دخلت إسرائيل على خط خلاف الجزائر والمغرب؟

      إن لم يقوموا بإشعال الحرائق بأنفسهم فإنهم لا يفوتون فرصة الاستفادة منها، ذلك حال الإسرائيليين. لكن الحرائق ليست واحدة، فبعد تأجج النيران في غابات الجزائر على مدى أكثر من أسبوع، وامتدادها إلى مساحات شاسعة من الأراضي، صار بإمكان السلطات الجزائرية أن تقول الاثنين الماضي، إنها باتت الآن تحت السيطرة، وإنها لم تعد تمثل أي خطر على حياة السكان. أما كيف ظهرت شرارتها الأولى؟ وهل حصل ذلك بشكل عفوي؟ أم أن عقلا مدبرا وقف خلفها؟ فذلك هو اللغز.

      المزيد
      متى يستعيد المغرب سبتة ومليلية؟ متى يستعيد المغرب سبتة ومليلية؟

      مقالات

      متى يستعيد المغرب سبتة ومليلية؟

      ما الذي جعل الإسبان يتداولون الجمعة الماضي، وعلى نطاق واسع نتائج استطلاع للرأي، أجراه مركز للبحوث الاجتماعية، وأظهر أن نحو عشرين في المئة من الإيبيريين يرون أن بلدتي سبتة ومليلية..

      المزيد
      هل ستكون للحراكات الشعبية أبعاد مغاربية؟ هل ستكون للحراكات الشعبية أبعاد مغاربية؟

      مقالات

      هل ستكون للحراكات الشعبية أبعاد مغاربية؟

      ألا تبدأ مسافة الألف ميل دائما بخطوة؟ وما العيب في السعي لكسب الاثنين معا؟ لا شك بأن جزءا ممن ينكرون تماما، أو يروجون لاستحالة القدرة على التوفيق بين المسألتين لا يتمنون، بل حتى لا يؤمنون أصلا بالكيان المغربي المشترك، وهؤلاء قد لا يختلفون كثيرا عن بعض الحكومات المغاربية..

      المزيد
      المصالحة المغاربية: هل هي أصعب من الخليجية؟ المصالحة المغاربية: هل هي أصعب من الخليجية؟

      مقالات

      المصالحة المغاربية: هل هي أصعب من الخليجية؟

      التصرف القطري مع أطراف الأزمة كان فريدا وبعيدا عن التعامل المعتاد للمغاربيين مع بعضهم بعضا، في حالات التوتر بينهم..

      المزيد
      دول المغرب: من قال إنها لن تتوحد؟ دول المغرب: من قال إنها لن تتوحد؟

      مقالات

      دول المغرب: من قال إنها لن تتوحد؟

      ..

      المزيد
      نفوذ الإمارات في دول المغرب: حقيقي أم مضخم؟ نفوذ الإمارات في دول المغرب: حقيقي أم مضخم؟

      مقالات

      نفوذ الإمارات في دول المغرب: حقيقي أم مضخم؟

      ..

      المزيد
      المزيـد