قال
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إنه يتابع التطورات في أفغانستان،
وإنه "يعكف على دراستها وتتبعها والنظر فيما تتطلبه وفيما يمكن
أن يقدمه الاتحاد إلى أفغانستان وإلى القيادة الجديدة".
وقال الاتحاد على لسان رئيسه الشيخ أحمد الريسوني إنه "مرتاح
إلى التغيرات الأخيرة التي حصلت في الأيام والأسابيع الأخيرة في أفغانستان". كما أنه قدم التهنئة لقيادة طالبان وللشعب
الأفغاني.
وأثنى الاتحاد على خطوات طالبان التي أبدت فيها التسامح والعفو، ما "يجعلنا
متفائلين بالمرحلة الجديدة، مع أجواء تصالحية وتسامحية تعاونية".
ودعا الاتحاد إلى أن "يستمر هذا النفس التصالحي والتسامحي وأن
يكون دائماً وليس مؤقتاً".
وقال الاتحاد: "إن أفغانستان في مرحلتها الجديدة وفي عهدها الجديد
وفي لحظتها وفي مستقبلها القريب والبعيد بحاجة إلى كل أبنائها وبحاجة إلى كل فئات الشعب
وبحاجة إلى كل مناطقه وإلى كل مذاهبه واتجاهاته".
وأضاف: "نرجو أن نرى جميع المذاهب والجهات والأجناس والأعراق
في أفغانستان متلاحمة يجمعها الإسلام وتجمعها المصلحة الأفغانية".
ودعا الاتحاد إلى بناء "مؤسسات صلبة للدولة الأفغانية الحديثة،
أساسها الشورى وإشراك الجميع وهي تقوم على المصداقية وعلى تمثيلية الشعب الأفغاني دون
إقصاء ودون استثناء".