صحافة إسرائيلية

صحيفة إسرائيلية: روسيا تغير القواعد في سوريا وتحبط هجماتنا

نقلت الصحيفة عن مصدر عسكري روسي أن "موسكو تعمل مؤخرا على تغيير قواعد اللعب في سوريا"- جيتي
نقلت الصحيفة عن مصدر عسكري روسي أن "موسكو تعمل مؤخرا على تغيير قواعد اللعب في سوريا"- جيتي

كشفت صحيفة عبرية عن حقيقة الموقف الروسي في الوقت الحالي، من الهجمات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قلب الأراضي السورية التي يسيطر عليها نظام بشار الأسد.


ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" في خبرها الرئيس الذي أعده "أرئيل بولشتاين"، تأكيد "مصدر كبير مقرب من وزارة الدفاع الروسية"، أن "موسكو تعمل مؤخرا على تغيير قواعد اللعب في سوريا، لتقليص هجمات لإسرائيل في الأراضي الخاضعة تحت سيطرة نظام بشار الأسد".


وذكر المصدر أن "هذه عملية اتخذ القرار بشأنها قبل بضعة أسابيع، قبيل التغيير في رئاسة وزراء إسرائيل، التي تطبق الآن دون أن تتحدد بشكل رسمي التفاصيل حول طبيعتها المرغوب فيها وجداولها الزمنية".


ومع ذلك، نبه المصدر الروسي، إلى أنه "في غضون نحو شهرين، إذا لم يتخذ قرار معاكس، سيستكمل هذا الجزء، وتقرر روسيا إطارا رسميا غايته إعادة ترسيم المسموح والمحظور في سوريا".


وأكدت الصحيفة أن "إسرائيل منذ بدء الحرب في سوريا تعمل هناك، ولا سيما ضد أهداف لقوات إيرانية ومليشيات مؤيدة لطهران، تحاول الاستقرار في سوريا والبناء في أراضيها بنى تحتية عسكرية ذات إمكانية كامنة لتهديد إسرائيل".

 

اقرأ أيضا: إقرار إسرائيلي بفشل التصدي لإيران وفروعها في المنطقة


ونوهت إلى أنه "رغم التغيير الذي طرأ في الحرب في سوريا، فمنذ دخول الجيش الروسي إلى المعركة ووقوفه إلى جانب نظام الأسد في 2015، واصلت إسرائيل هجماتها في سوريا، وأتيح الأمر بفضل تفاهمات تحققت بين رئيس وزراء إسرائيل في حينه بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين".


وتضمن "القسم العلني من التفاهمات" بحسب "إسرائيل اليوم"، "وضع آلية لمنع الصدام بين الجيش الإسرائيلي والجيش الروسي، وتنسيق أساسه إحباط كل احتمال لاحتكاك عسكري".


وأضافت: "ينبغي الافتراض، أنه وضعت للقسم العلني تفاهمات أخرى تحمي حرية العمل الإسرائيلية في سوريا، حيث بسط نتنياهو أمام بوتين معلومات استخبارية، وصفت الجهود الإيرانية للتموضع في سوريا، ونجح في إقناع نظيره الروسي بأن نجاح الجهد الإيراني يتعارض والمصلحة الروسية أيضا".


كما زعم الاحتلال في حديثه مع الروس، أنه "ليس في نيته التدخل في النزاع السوري في صالح أي من الطرفين"، بحسب الصحيفة التي قالت: "وهكذا أزيل التخوف من أن يمس النشاط الإسرائيلي بالأسد".


وتابعت: "وكانت رسالة نتنياهو التي بموجبها من شأن إقامة جبهة ضد اسرائيل في سوريا، أن تقوض وتضيع هباء إنجازات الروس هناك، الأمر الذي استوعب جيدا في موسكو".


ولفتت إلى أن "روسيا أعربت أكثر من مرة عن استيائها من النشاط الإسرائيلي في سوريا، وبقدر ما هو معروف، حتى وقت مضى، لم يتخذوا وسائل كان من شأنها أن تعرض قوات الجيش الإسرائيلي للخطر، غير أنه بعد التغيير في البيت الأبيض وتغيير رئيس الوزراء في إسرائيل، قد يحدث تغيير مهم في السياسة".

التعليقات (1)
سيرغي
الأربعاء، 28-07-2021 07:50 م
الا يعلم كاتب المقال ان الغبي هو من يظن ان البشر اغبياء ويمكن خداعهم لانه لايوجد رئيس دولة في العالم كله الا صهيوني او متصهين وان العالم كله يحكمه عدد من الصهاينة من اليهود والمسيحيين من بريطانيا واسرائيل وامريكا وهم بعدد اصابع اليد وتلك من نتائج الحرب العالمية الثانية ولاتوجد دولة منتجة للنفط الا وتدفع لهم ثلثي انتاج النفط واولهم روسيا وايران وفنزويلا ودول الخليج والجزائر وغيرهم وقد اعترف حاكم قطر بذلك علانية في امريكا في بداية عهد ترامب ومن لايدفع فمصيره كمثل مصير القذافي لانه كان يدفع الثلث وحين طالبوه بلثلثين رفض فكان مصيره القتل واسرائيل من بداية الحرب السورية وهي حرب دينيية صهيونية بتمويل مالي خليجي وعراقي وايراني لم تطلق اي طلقة على الاراضي السورية وكلها صواريخ سورية وروسية لتبييض صورة السفاح بشار والميليشيات الشيعية الايرانية والعراقية كما يحدث الان في العراق في قصف للشيعة للقواعد الامريكية وحرب اليمن هي حرب الهاء للخليجيين وباقي الدول الاسلامية ولا حاجة لها لان الامة الاسلامية يسيطر عليها تعاطي المخدرات والدعارة وثورات الربيع العربي في تونس ومصر واليمن الا ليبيا كانت مسرحيات من اجل اشعال الحرب السورية لقتل اهل السنة السورية وتهجيرهم ومن بعدهم باقي الطوائف من العلويين والدروز وغيرهم كما يحدث الان بسلاح الجوع لتفريغ سورية لتكون وطن للصهاينة اصحاب رؤوس الاموال والنفوذ اما الروس والايرانيين فهم مرتزقة سيخرجون بمجرد انتهاء مهمتهم واصدق تعبير لتلك الاحداث خطاب السفاح بشار الاخير وتفسيره من قبل من قبل لونا الشبل بكلمتيين من لايعجبه الجوع فليخرج من سورية