هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اغتال مسلحون، الأربعاء، قياديا في حزب التجمع اليمني للإصلاح (توجه إسلامي) في العاصمة المؤقتة للبلاد، جنوبي اليمن.
وقال بيان صادر عن حزب الإصلاح بعدن، الأربعاء، إن مجموعة مسلحة اغتالت القيادي، بلال منصور الميسري، أمام منزله في المنصورة، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وأضاف البيان أن المسلحين اغتالوا "الميسري"، بأربع رصاصات وهو في مركبته، أودت بحياته.
ونعى الفرع المحلي للإصلاح بعدن الميسري، مطالبا السلطة المحلية ورئيس الحكومة ووزارتي الداخلية وحقوق الإنسان بتحمل المسؤولية الكاملة لتعقب الجناة ومحاسبتهم.
اقرأ أيضا: قتلى وجرحي مدنيون بقصف صاروخي للحوثي على "مأرب"
كما طالب الحزب بالكشف عمن يقف وراء الاغتيال والاختطاف الذي يستهدف كوادره والمئات من أبناء عدن.
واعتبر البيان ما تتعرض له، قيادات الحزب في عدن "إرهابا منظما وأعمالا إجرامية"، داعيا في الوقت ذاته، الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة المنظمات الحقوقية والمدنية لإدانته.
واتهم وزير الشباب والرياضة اليمني، نايف البكري، قتلة مأجورين بتصفية الميسري، دون أن يفصح عمّن يقصد.
وقال في منشور على "فيسبوك": "عودة مخططات التصفية واستهداف شباب عدن وكوادرها أمر كارثي، وينبئ بإصرار القتلة المأجورين ومن يمولهم على المضي قدما في مشروعهم الدموي الإقصائي".
ومنذ العام 2015، تعرض خطباء وأئمة مساجد وضباط في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية ورجال قضاء، لعمليات اغتيال واختطاف، وسط اتهامات للإمارات والمليشيات التابعة لها.
وتشهد العاصمة اليمنية المؤقتة، انفلاتا أمنيا وفوضى عارمة، في ظل سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي.