هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وزارة الخارجية المصرية؛ إن الوزير سامح شكري، توجه في زيارة رسمية إلى العاصمة القطرية مساء الأحد، محمّلا برسالة من عبد الفتاح السيسي إلى الأمير تميم بن حمد.
وأوضحت الوزارة أن الرسالة تتمحور حول "التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية القطرية، في أعقاب التوقيع على "بيان العُلا" في 5 كانون ثاني/ يناير 2021، والتطلع إلى اتخاذ مزيد من التدابير خلال الفترة المُقبلة لدفع مجالات التعاون الثنائي ذات الأولوية، بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن "شكري سوف يشارك خلال الزيارة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، الذي سيعقد بدعوة من قطر رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، وذلك لمواصلة التنسيق والتشاور بشأن الوضع العربي الراهن، وسبل تعزيز آليات العمل المشترك إزاء التحديات المتنامية، التي تواجه الدول العربية والمحيط الإقليمي".
وكان سامح شكري، قال في مقابلة تلفزيونية السبت؛ إن بلاده تعمل على "طي صفحة الماضي" مع قطر، لتحقيق المصلحة الوطنية وتقوية الروابط مع الأشقاء العرب.
وأوضح شكري: "نعمل على طي صفحة الماضي وإزالة السلبيات والشوائب المترتبة على المقاطعة مع قطر، لتعود العلاقات إلى وتيرتها الطبيعية لتحقيق المصلحة وتعزيز الأمن وتقوية الروابط مع الأشقاء العرب".
وأضاف: "مصر تسير بشكل متأن لتقييم مدى استفادتها من عودة العلاقات مع قطر، بهدف الانطلاق إلى درجة أخرى من استعادة العلاقات بخطى ثابتة".
ومضى قائلا: "كل الملفات التي تتعلق بأمن مصر واستقرارها، يتم تناولها وتقييم مدى استجابة قطر لكل الشواغل المصرية".
وردا على سؤال بشأن ضمانات عدم عودة الدوحة إلى سياسات تعارضها القاهرة، قال شكري: "يوجد آليات ومؤسسات مصرية قادرة على رصد واتخاذ الإجراءات التي تحمي مصالح البلاد".
وشهدت العلاقات المصرية القطرية خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع "بيان العلا" بالسعودية، الذي أسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية آخرى.
وفي 3 آذار/مارس الماضي، أجرى وزير الخارجية القطري، أول زيارة لمصر منذ إعلان المصالحة، كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 12 أبريل/نيسان الماضي، اتصالا هاتفيا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، للتهنئة بحلول شهر رمضان.