هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداولت مواقع إخبارية ليبية خبرا صادما بتعرض فتاة أردنية للاختطاف والاغتصاب لمدة يومين خلال زيارة لأخوالها في مدينة بنغازي على يد أعضاء مليشيا موالية لحفتر.
ونشر فيديو للحادثة في بث مباشر على "فيسبوك" للفتاة الأردنية، يظهر احتجازها في استراحة وتناوب أربعة أشخاص على اغتصابها وتعذيبها، وبعد ذلك حلق شعرها خلال البث.
وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو المؤلم لأسباب أخلاقية ومهنية.
والأشخاص الأربعة يتبعون إحدى المليشيات في بنغازي التي تسيطر عليها قوات اللواء خليفة حفتر.
اقرأ أيضا: ماذا يعني إعلان حفتر خروجه من تحت سلطة حكومة الدبيبة؟
وبحسب رئيس منظمة ضحايا لحقوق الإنسان في ليبيا ناصر الهواري، فإنه "تم اختطاف الفتاة من قبل علي الفرجاني أحد الأذرع العسكرية في بنغازي، ومعه ثلاثة أشخاص آخرين"، مشيرا إلى أن المتهمين الثلاثة قاموا برمي الفتاة في أحد الشوارع، وأنها بأمان الآن وبعيدة عنهم.
وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن متابعتها للمعلومات التي وردتها بشأن الفتاة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، إن الوزارة ومن خلال مركز العمليات على تواصل مستمر مع السلطات الليبية من خلال السفارة الليبية في عمان، التي أكدت أن “السلطات الليبية قامت فور تلقيها معلومات عن الحادثة باتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة، حيث تم وضع الفتاة في مكان آمن، ويتم حاليا اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين".
وقال الفايز، إن الوزارة على “تواصل مستمر مع الأشقاء في السلطات الليبية للوقوف على حيثيات القضية وتقديم الإسناد والدعم والمساعدة اللازمة للمواطنة الأردنية، كما يتم التواصل مع ذويها في المملكة لوضعهم بصورة المستجدات”، مؤكدا أن أولوية الوزارة الآن هي أن تكون المواطنة بأمان وحرية وسلامة وأن تُتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المعتدين.
وأشار إلى أن المعلومات "ما تزال أولية والتحقيقات جارية للوقوف على حيثيات ما جرى"، مثمنا "الجهود الحثيثة والفورية التي قامت بها السلطات الليبية للتعامل مع الموضوع".
اقرأ أيضا: تقرير: تزايد الرحلات بين بنغازي ودمشق واحتمالية نقل مرتزقة
وأفادت منظمة “نسويات ليبيا”، بأن المواطنة الأردنية "تعرضت للخطف من إحدى المليشيات، بعدما كانت في زيارة إلى أخوالها في مدينة بنغازي".
وأوضحت المنظمة، أن المواطنة الأردنية تم احتجازها في استراحة وتناوب المختطفون على اغتصابها وتعذيبها لمدة يومين.
وأكدت السلطات الأردنية أن الفتاة ما تزال في مدينة بنغازي الليبية وأن المجرمين أفرجوا عنها بعد يومين من الاغتصاب وقاموا برميها بأحد شوارع المدينة لاحقا، وأنها "باتت بأمان الآن".