سياسة عربية

خارجية فلسطين تستدعي سفراء 4 دول صوتت لصالح الاحتلال

بريطانيا والنمسا والتشيك وبلغاريا صوتوا ضد مقترح للتحقيق مع الاحتلال بمجلس حقوق الإنسان- جيتي
بريطانيا والنمسا والتشيك وبلغاريا صوتوا ضد مقترح للتحقيق مع الاحتلال بمجلس حقوق الإنسان- جيتي

استدعت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، سفراء 4 دول أوروبية، وسلمتهم رسائل احتجاج على تصويت بلدانهم سلبا على مشروعات قرارات دولية تتعلق بالقضية الفلسطينية.


واستدعت الوزارة، سفراء كل من بريطانيا والنمسا والتشيك وبلغاريا، في أعقاب تصويت دولهم السلبي على قرارات تتعلق بفلسطين في مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وفق بيان للخارجية.


والخميس، صوّت مجلس حقوق الإنسان لصالح فتح تحقيق دولي في انتهاكات للاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الذي استمر 11 يوما، في قطاع غزة.

 


وقالت الخارجية الفلسطينية إنها عبرت للسفراء الأربعة عن "صدمة القيادة الفلسطينية من هذا التصويت، الذي يشكّل ضوءا أخضر لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للإمعان في عدوانها وانتهاكاتها الممنهجة على حقوق الشعب الفلسطيني".


وأضافت أن "هذا يعزز ثقافة الإفلات من العقوبة، ويعطي إسرائيل المجال لترسيخ احتلالها، والمضي في ارتكابها لجريمتي الأبارتهايد (الفصل العنصري) والاضطهاد، اللتين تشكّلان جرائم ضد الإنسانية، وفقا للقانون الدولي".

 

اقرأ أيضا: منظمة تنتقد رفض دول أوروبية التحقيق في الانتهاكات بفلسطين

وطالبت الخارجية، السفراء بتقديم توضيحات من وزاراتهم حول تصويت دولهم السلبي، وسلمتهم رسائل احتجاج من وزير الخارجية الفلسطيني إلى نظرائه في هذه الدول.


وأكدت على "ضرورة اجتثاث مسببات الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، بإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي طويل الأمد للأرض الفلسطينية"، بحسب البيان.


كما أفادت الخارجية الفلسطينية بأنه سيتم استدعاء السفير الألماني، الخميس.


وفي 13 نيسان/ أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية؛ جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" (وسط)؛ في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين.


ولاحقا، امتد التصعيد إلى الضفة الغربية المحتلة، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة، وانتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 مايو/أيار الماضي، بين الاحتلال وفصائل المقاومة في غزة.


وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي عن 289 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصابتهم "شديدة الخطورة".

التعليقات (3)
عادل المصري
الأربعاء، 02-06-2021 09:32 ص
صح النوم، ومتى سوف تستدعون الفاسدين من سفرائكم، مثل هذا الذي يعمل لخدمة مصالح إسرائيل في أستراليا؟
محمد غازى
الأربعاء، 02-06-2021 12:10 ص
منذ متى للدول المحترمة سفراء لدى سلطة تعاريص عباس؟ من ألمؤكد أنهم فراشين سفارات أرادت سلطة الكذب والخداع، سلطة عباس الهباش وإشتيه ألدجال وحسين الشيخ لاححق السكرتيرات وباقى العرصات تحت صرماية عباس، أرادوا ألدجل والقول أن لديهم سفارات وسفراء. عباس كول خره إنت وكل من حولك. صرماية السنوار بتشرفك وبتشرف سلطة العرصات حولك.
محمد
الثلاثاء، 01-06-2021 10:29 م
و كيف نسمي التنسيق الامني مع الكيان ؟ السلطة الفلسطنية قالت و القنابل تسقط على الاطفال و العزل بغزة ان التنسيق الامني من السيادة ثم تلوم الاوربيين على مواقفهم المنحازة طبعا للكيان المصطنع لا وزارة خارجية مع الاحتلال فلسطين لن تتحرر بالسلطة و لا بالتنسيق الامني بل بالمقاومة .