هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما تزال التقنيات التكنولوجية الحديثة تبهر محبي ومتابعي الفلك والفضاء، من خلال صور بتقنيات مبهرة عالية الدقة بدأت تستخدم لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية.
وفي هذا الصدد نشر موقع "سينس أليرت" العلمي صورا لكوكب المشتري باستخدام تقنية يمكن من خلالها التحكم في الإضاءة والأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية.
ويتعاون مختبر أبحاث الفلك بمؤسسة العلوم الوطنية (NOIRLab) في الولايات المتحدة الأمريكية مع ناسا لإنتاج هذه الصور التي "تعكس كيف يمكن لعلم الفلك أن يزودنا ببيانات جديدة" حول الكواكب.
وتم التقاط الصور الثلاث بنفس الوقت في 11 يناير 2017، باستخدام "تلسكوب هابل" الفضائي المزود بكاميرا، و"تلسكوب جيميني نورث" الأرضي ومسبار "جونو" الفضائي التابع لوكالة ناسا.
وتساعد الصور فوق البنفسجية للمشتري العلماء على تتبع "ارتفاع وتوزيع" الجزيئات في الغلاف الجوي، ويستخدم العلماء مثل هذه الصور لدراسة هذا الكوكب.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 ترقب علماء الفلك لقاء نادرا بين كوكبي المشتري وزحل، كان مقررا في الـ 21 من كانون أول/ ديسمبر 2020، في حادثة لم تسجل منذ نحو 800 عام.
وحينها بدأ الكوكبان يقتربان من بعضهما البعض، منذ الصيف الماضي، ومن المرتقب أن يظهرا في وقت لاحق، وقد صارت المسافة الفاصلة بينهما أقل من مسافة القمر الكامل.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، حينها إن الكوكبين سيتقاربان مباشرة بعد غروب الشمس، عند الانقلاب الشتوي.
ويتوقع أن يكون المشهد مرئيا، من أي نقطة على كوكب الأرض، لكن المتواجدين على خط الاستواء سيتوفر لهم فرصة أكبر لرصده.
ولن يعود الكوكبان إلى الاقتراب من بعضهما البعض لهذه الدرجة، إلا في الخامس عشر من سنة 2080، وعندئذ، سيكونان في نقطة أعلى من الأرض، وستكون رؤيتهما ممكنة لمدة أطول.
وبعد ذلك، لن يحدث التقارب بهذا الشكل بين الكوكبين، مرة أخرى، إلا في سنة 2400، أي بعد قرون.