هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حصلت السعودية لجين الهذلول على جائزة أوروبية مرموقة في مجال حقوق الإنسان.
وجاء إعلان المجلس الأوروبي عن منح الهذلول جائزة ''فاتسلاف هافل'' لحقوق الإنسان بعد شهرين فقط من إطلاق سراحها من قبل السلطات السعودية بعد نحو ثلاث سنوات أمضتها في أحد سجون المملكة.
وتُمنح الجائزة سنويًا للأفراد أو المؤسسات التي قدمت مساهمة غير عادية في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعلقت علياء الهذلول على حصول شقيقتها لجين على الجائرة بالقول: "سعيدة جدا أن العالم يتعرف أكثر فأكثر على لجين".
فازت لجين بجائزة Vaclav Havel لحقوق الانسان لسنة 2020 والتي ينظمها المجلس الأوروبي.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) April 19, 2021
جدًا سعيدة أن العالم يتعرف أكثر فأكثر على لجين @LoujainHathloul https://t.co/EEeTklXOvE
وكانت الهذلول إحدى ثلاث شخصيات تنافسن على الجائزة. وعرفت عنها الجائزة بأنها "أحد أبرز وجوه الحركة النسوية السعودية".
ومن بين المرشحات كانت راهبات دروكبا وهي مجموعة من الراهبات البوذيات الشابات في نيبال "يعملن من أجل المساواة بين الجنسين والاستدامة البيئية والتسامح بين الثقافات في بلداتهن في منطقة الهملايا".
والمرشحة الثالثة كانت الناشطة من جمهورية الكونغو الديموقراطية جوليان لوسينغه لأنّها "وثّقت الانتهاكات الجنسية التي تتعرّض لها النساء" في بلدها.
وتكافئ جائزة فاتسلاف هافل أعمالاً استثنائية للمجتمع المدني في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وقد حاز على الجائزة عام 2019 المثقّف الإيغوري المسجون إلهام توختي مناصفة مع مبادرة شبابية من أجل المصالحة في منطقة البلقان.
ومن الفائزين السابقين بالجائزة الأيزيدية نادية مراد التي كانت من سبايا تنظيم الدولة في العراق. وقد نالت جائزة نوبل للسلام أيضاً عام 2018.
واستحدثت جائزة فاتسلاف هافل في العام 2013 وتترافق مع مكافأة مالية قدرها ستّون ألف يورو.
وتوزع عادة في ستراسبورغ في الخريف إلا أن دورة العام 2020 أرجئت بسبب الأزمة الصحية.