سياسة دولية

ميركل تهنئ المسلمين برمضان وتصفه بشهر التدبر والسكينة

ميركل دعت المسلمين إلى الصبر بسبب أزمة كورونا- جيتي
ميركل دعت المسلمين إلى الصبر بسبب أزمة كورونا- جيتي

هنأت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، المسلمين بمناسبة حلول رمضان الكريم، الذي وصفته بأنه شهر التدبر والسكينة.

 

جاء ذلك وفق بيان لها على الموقع الإلكتروني للحكومة الفيدرالية، وفق ما تابعته "عربي21".

 

وقالت في رسالتها للمسلمين: "نعيش منذ ما يزيد على عام بأكمله في ظل الجائحة التي جلبت في ثناياها العسر والكثير من التحديات، لاسيما على المؤمنين والطوائف الدينية".

 

وأضافت أن القيود التي بات تطبيقها لازما على الحياة العامة تشعرنا بالأسى، خصوصا في الأوقات التي نعبّر فيها عن الإيمان في جماعة، ونمارس فيها الشعائر الدينية، ونحتقل بالأعياد معا".

 

اقرأ أيضا: 122 هجوما على مساجد ألمانيا في 2020 وقلق من "الإسلام الأوروبي"
 

وتابعت في حديثها للمسلمين: "يجب علينا في هذه الأسابيع على وجه الخصوص أن نتحلى مرة أخرى بالصبر، حتى وإن استصعبنا ذلك. لذا، أتمنى لكم أن تجدوا سبلا ووسائل للحفاظ في حياتكم الدينية على الترابط والصلات الوثيقة فيما بينكم، رغم المسافات الواجب الالتزام بها".

وقالت: "شهر رمضان شهر التآزر والتراحم، شهر نذكر فيه المحتاجين ونهبهم الدعم، حيث يعوًل الكثيرون، خاصة كبار السن الذين يعانون من تبعات الجائحة، على إيجاد السند واستمداد القوة من الاهتمام والدعم الذي يتلقونه من الآخرين".

وختمت بالقول: "أتمنى لكم ولأسركم الخير كله، وبالطبع أيضا وافر الصحة. جعل الله شهر رمضان وقت سلام وسكينة داخلية، ووقتا للتضامن والتكاتف، رغم الظروف الصعبة التي نمر بها!".

 

اقرأ أيضا: احتجاجات ببريطانيا وألمانيا بسبب كورونا.. عنف واعتقالات (شاهد)

من جانبه، هنأ المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا عموم المسلمين في كل مكان، داخل ألمانيا وخارجها، بحلول الشهر الفضيل.

وأرسل المجلس رسالة شكر إلى المؤسسات الإسلامية؛ على حسن تجاوبها مع القرارات الاحترازية للحد من تفشي جائحة كورونا.

التعليقات (1)
رمضان كريم
الأربعاء، 14-04-2021 03:03 م
^^ هلال رمضان ^^ (الفرق بين الصيام والصوم)) إنّ كلمة (( الصـيام )) يقصد بها في القرآن الكريم ا?‌متناع عن الطعـام و الشراب و باقي المفطرات من الفجر حتّى المغرب ، وهي فريضة [ الصـيام ] المعروفة خلال شهر رمضان المبارك .قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كـتب عليكم الصـيام ) و لم يقل : [ كـتب عليكم الصـوم ] . أمّـا (( الصـوم )) : فيخصّ اللّسـان و ليس المعـدة ، و خاصّة [ قول الحقّ ] سـواء في رمضان أو غيره ، أي أنّ [ الصوم ] يأتي مع [ الصـيام ] و بعـده و الدليل على أنّ [ الصوم ] ليس لـه علاقة بالطعام و الشـراب ، ما ورد في القرآن الكريم : ( فـكلي و اشـربي و قـرّي عيناً و إمّـا تـرينّ من البشـر أحـداً فقولي إنّي نذرت للرحمن صـومـاً )..أي أنّ مريم عليها السلام قـد نذرت [ صـوماً ] و هي تأكل و تشـرب ،أي نذرت انها تترك الكلام .. و (( الصـيام )) لوحده دون أنْ يُرافقـه (( الصـوم )) ?‌ يُؤدّي الغرض المطلوب تمـاماً لقولـه صلى الله عليه و على آله وسلّم في حديثه الشريف:( مَـنْ لمْ يدعْ قول الزور و العمـل بـه فليس للـه حاجـة في أنْ يدع طعامـه و شـرابـه )..أيْ ?‌بـدّ من (( الصوم )) مع (( الصيام )).. فمن السهل على ا?‌نسان الجوع و العطش من الفجر الى المغرب ،لكنّ من أشـدّ الصعوبات عليه قول الحقّ خاصّة إذا كان على نفسـه ، ?‌نّ [ الصبْر ] الحقيقي هو في مُعاملة ا?‌خرين والسلوك الحسن .وحفظ امانة الحياة التي وهبها الله للانسان ..و ا?‌همّ ما في الموضوع هـو فهـم الحديث القدسـيّ جـيّداً و ا?‌نتباه لكلماته بدقّة أيضاً :- حيث يقول ( كـلّ عمـل ابن آدم لـه الاّ الصـوم فإنّـه لـي و أنـا أجـزي بـه ) ، نلاحظ أنّـه ذكر (( الصـوم )) و لـم يقل (( الصـيام )) ، ?‌نـه بـ (( الصـوم )) تنتهي المشاكل و يصلح المجتمع .ولا نفع في ((الصـيام)) مع سـوء الخلق وفساد الاخلاق.لذلك يجب ان نبحث في قلوبنا عن هلال الاخلاق قبل ان نبحث عنه في الآفاق .. هل علينا شهر رمضان ببركاته وخيراته التي لا حدود لها ؛ ودائما يقترن التمر بهذا الشهر الكريم فهو الوجبة الأساسيه على مائدة الإفطار والسحور بكل البيوت العربية والإسلاميه . فإن التمر مع صغر حجمه إلا أنه ينزل من علياء الشجرة الباسقة في السماء ( النخلة ) وهي شجرة طيبة كالكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء هي أول طعام بعد حليب الأم يدخل جوف الطفل في التحنيك في العقيقة ( السابع ) وهو أول طعام يفطر عليه الصائم وخير سحور له وهي التي أمر الله تعالى السيدة العذراء البتول عليها السلام والرحمة أن تهز بجذعها لتأكل هنيئاً مريئاً بعد وضعها المسيح عيسى بن مريم عليه السلام . ألا يعطي كل ذلك دلالة عظيمة على ما فيها من نعم كريمة وأسرار حكيمة وتعد ذلك أعظم الشجر وتكون بحق شجرة المعجزات . وعلى ما سنرى فيها الآء ونعم وآيات تدل على عظمة الخالق المنعم الوهاب سبحانه وتعالى قال تعالى { وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا } سورة مريم 25-26 كما أوصى أهل الدين كل إنسان تقع يده على التمر أن يديم عليه فيأكل بعد صلاة الفجر سبع تمرات ليحفظه الله من كل سحر وسم ومن ثم يحفظ من دونهما من الأدواء والآفات . التمر هو ثمرة شجر "النخيل" ويسمى بسرا حيث يكون غصنا طرياً ويدعى بلحاً مادام أخضر، ورطبا حين يلين وينضج. ويطلف اسم "التمر" على التمر اليابس وعلى ثمر النخيل من حيث الانعقاد الى حيث الإدراك. كما عرف الإنسان التمر بأنواعه منذ القدم وقيل إن تاريخه يرجع إلى أكثر من خمسة آلاف سنة ورافق حياة الشعوب التى مرت فى التاريخ، وشوهدت صوره منقوشة على جدران معابد الفراعنة، وتحدث أطباء الفراعنة عن فوائده غضا وجافا. بجانب هذا عرفت كتابات عنه فى الأديرة تدل على قيمته الغذائية وفائدته للراهبات والقساوسة. وذكر المؤرخ "بلينى" أن الرومان عرفوا عدة أنواع من التمر، وكان يقدم لألهتهم فى طقوس العبادة كما كان يقدم على موائد الملوك. كما أن التمر هو أحد الثمار الشهيرة بقيمتها الغذائية. وقد اعتمد العرب عليها في حياتهم اليومية وأوصى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه بأكل التمر لما فيه من فوائد وقد غدا التمر ولا يزال الطعام المفضل للإفطار عليه في شهر رمضان، وكما يتناولونه العمال أثناء عملهم من أجل تخفيف التعب وإعطائهم السعرات الحراريات الكافية, وتتناوله النساء العربيات خلال فترة حملهم من أجل تغذية نفسها وتغذية الطفل في أحشائها والمساعدة على تحمل آلام الطلق. ورد ذكر التمر في القرآن في سورة مريم حيث أن السيدة مريم العذراء تناولت الرطب لتخفيف حدة ألم ولادة المسيح حيث أوحى لها الله بأن "تهز جذع النخلة ليتساقط عليها الرطب الجني فتأكل منه وتشرب وتقر عينا". وحصل ذلك فعلا وكان السكر الناتج على شكل سائل وذلك لصعوبة بلورة السكر الناتج, لذا استعمل هذا السكر في صنع المعجنات والحلويات, وتم استخلاص قهوة تمر من نواة التمر ويقال أن طعمها أشبه بالقهوة العربية. يوجد في المدينة أكثر من 2000 نوع من التمور.