صحافة إسرائيلية

تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة.. تعرف على الجدول الزمني

المهلة الزمنية التي تُمنح لمن يتسلم كتاب التكليف تصل إلى 28 يوما- جيتي
المهلة الزمنية التي تُمنح لمن يتسلم كتاب التكليف تصل إلى 28 يوما- جيتي

كلف رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الثلاثاء، رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، رسميا، بتشكيل الحكومة المقبلة.

 

وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فقد قال الرئيس الإسرائيلي: "إن الرئيس لا يمكن أن يكون بديلا عن المحكمة ويتخذ قرارا"، في إشارة إلى مشاكل نتنياهو القانونية.

 

وانتهت أمس جلسات التشاور التي عقدها ريفلين في مقره في مدينة القدس المحتلة، مع مندوبي الأحزاب لاستطلاع آرائهم حول الشخصية التي سيكلفها بتشكيل الحكومة الجديدة.


وبحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي، فقد حصل رئيس حزب "الليكود" المتهم بالفساد بنيامين نتنياهو على 52 توصية في حين حصل رئيس "هناك مستقبل" يائير لابيد على 45 توصية، بينما حصل رئيس تحالف "يمينا" نفتالي بينيت على سبع توصيات فقط.

 

ويبلغ عدد الأحزاب والتحالفات التي تمكنت من تخطي نسبة الحسم ودخول البرلمان الإسرائيلي الكنيست، 12 حزبا وتحالفا سياسيا.

 

وذكر الموقع، أن لابيد اقترح على رئيس تحالف "يمينا" بينيت، أن يكون الأول بالتناوب في "حكومة توافق، حكومة تعكس حقيقة أننا نعيش معا؛ حكومة يمين-مركز-يسار".

 

وبحسب قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية، فإنه بموجب القانون تكون المهلة الزمنية التي تُمنح لمن يتسلم كتاب التكليف تصل إلى 28 يوما، علما بأن الرئيس يملك صلاحية تمديد هذه الفترة بأربعة عشر يوما إضافية.

 

وقالت كاتبتان إسرائيليتان إن "انطلاق عجلة تفويض المرشحين لرئاسة الحكومة تعني أنه ستكون أمامه 4- 6 أسابيع لتشكيلها، وإلا فإنه سيتم نقل التفويض إلى عضو الكنيست الذي ينجح في تجنيد 61 مؤيدًا، لذلك فإن تقديرات النظام السياسي الإسرائيلي ترى أنه ستُجرى الجولة الانتخابية الخامسة في 14 سبتمبر". 


وأضافت مايا راخلين ويارا شابيرا في مقالهما على موقع هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني-كان، الذي ترجمته "عربي21"، أن "المرشح لرئاسة الوزراء سيكون أمامه 28 يومًا لتشكيل ائتلاف، وإذا لم ينجح، فإن من المحتمل أن يحصل على تمديد لمدة أسبوعين، وصولا إلى يوم 18 مايو، فإذا فشل المرشح بتشكيل الحكومة، فسيكون أمام الرئيس خياران: الأول منح التفويض لمرشح آخر، والسماح له بالمحاولة حتى 16 يونيو، والثاني فشل المرشح الأول بتشكيل الحكومة، ثم يعيد المقعد إلى الكنيست". 

 

اقرأ أيضا: تقدير إسرائيلي: نتنياهو تسبب بانقسامات من أجل كرسيه

وأوضحتا أنه "سيكون أمام أعضاء الكنيست ثلاثة أسابيع للعثور على 61 مؤيدًا لكل مرشح، وسيحصل كل واحد على أسبوعين آخرين في محاولة لتشكيل الحكومة، ولكن إذا فشل ذلك أيضًا، فإن 14 سبتمبر هو التاريخ المحدد، من خلال التقديرات، للجولة الانتخابية الخامسة".


وأضافتا أنه "بعد أن قدمت جميع الأحزاب الإسرائيلية توصياتها للرئيس، فقد بقي سيناريوهان شبه واقعيين لتشكيل الحكومة: الأول هو حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو مع زعيم "يمينا" نفتالي بينيت، وفي مثل هذه الحالة ستشمل "الليكود وشاس ويهودية التوراة والصهيونية الدينية ويمينا" بإجمالي 59 مقعدًا، وفي مثل هذه الحالة، فإن السؤال الكبير هو عن ما إذا كانت القائمة العربية الموحدة ستدعم مثل هذه الحكومة من الخارج". 


وأكدتا أن "رئيس القائمة منصور عباس أبلغ ريفلين استعداده للتعاون مع أي مرشح يتم انتخابه، لكن القضية الرئيسية ما إذا كانت قائمة دينية صهيونية ستوافق على أن يدعمها من الخارج، وبهذه الطريقة فإنهم قد ينجحون بإقناع ساعر بالانضمام للحكومة، وفي كلتا الحالتين، فإن عدم وجود مقعدين يخلق صعوبة كبيرة".


وأشارتا إلى أن "الخيار الثاني يتمثل في حكومة تشكلها كتلة التغيير، وتضم أحزاب "يوجد مستقبل، العمل، ميرتس، يسرائيل بيتنا، أزرق-أبيض، أمل جديد، يمينا"، بما مجموعه 57 مقعدا، وسيكون السؤال ما إذا كان مقبولا على المعسكر اليميني من الحكومة".


وأوضحتا أن "أحزاب الليكود، شاس، يهودية التوراة، والصهيونية الدينية، أوصت جميعها لنتنياهو، أما أحزاب يوجد مستقبل، أزرق-أبيض، العمل، يسرائيل بيتنا، وميرتس، فقد أوصت ليائير لابيد؛ فيما أوصى حزب يمينا لبينيت".

 

وبحسب نتائج الفرز النهائية التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، مساء الخميس، فقد بلغت نسبة التصويت النهائية 67.4 في المئة، وحصل معسكر نتنياهو على 59 مقعدا مقابل 57 مقعدا للمعسكر المعارض له.


وحصل حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو على 30 مقعدا، و"هناك مستقبل" على 17 مقعدا، و"شاس" برئاسة آرييه درعي على 9 مقاعد، و"أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس على 8 مقاعد، و"إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد، وحزب "العمل" برئاسة ميراف ميخائيلي على 7 مقاعد.


وحصد "يهدوت هتوراة" برئاسة موشيه غافني 7 مقاعد، و"يمينا" برئاسة نفتالي بينيت وأيليت شاكيد على 7 مقاعد، و"القائمة المشتركة" برئاسة أيمن عودة على 6 مقاعد، و"أمل جديد" برئاسة جدعون ساعر على 6 مقاعد، و"الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلئيل سموتريتش على 6 مقاعد، و"ميرتس" برئاسة نيتسان هوريفيتس على 6 مقاعد، وأخيرا "القائمة الموحدة" على 4 مقاعد فقط.

التعليقات (1)
الاكوان المتعددة
الأربعاء، 07-04-2021 12:10 ص
نتنياهو ليس بزوالة نهاية الفساد وحتي من سيأتي بعدة فل نقل انة جيد لن يفيد لان فريق محمود سليمة ال سعو سيفسدة من خلال صب الاموال علية صب سيفتح خزانة المالية لة وحكوة اسرائيل الجديدة ماذا سيفعلون والسعودية بها محطات نووية وامريكا مستحيل ستضع كنترول علئ المحطات سنوات طوال غير فريق محمود لن تستطيع اسرائيل السيطرة علية لانة غارق بلادمان والكحول واللهو ومن يتولاء ادارة البلاد القمر الصناعي مثلما حدث مع السدحان حتي لو يعجبهم محمود ليس فكرة جيدة بقائة بلحكم يجب ازالة نتنياهو ووضع حكومة جديدة بسعودية فاسدة لكن هادئة هذا اضعف الامور لكي يساعدو الامريكان والاسرائيلي علئ عدم خروج الامور عن السيطرة والتوازن حيث ان كان الرئيس الاسرائيلي فاسد فهناك بيعودية منهوا فاسد لكن متزن