سياسة دولية

NYT: بكين تختبر إدارة بايدن في بحر الصين الجنوبي

صورة أقمار صناعية تظهر 220 سفينة صينية ترسو حول الشعاب المرجانية في بحر الصين الجنوبي- نيويورك تايمز
صورة أقمار صناعية تظهر 220 سفينة صينية ترسو حول الشعاب المرجانية في بحر الصين الجنوبي- نيويورك تايمز

ما زالت منطقة بحر الصين الجنوبي تجذب التوترات بين دول شرق آسيا والولايات المتحدة من جهة وبين الصين من جهة أخرى.

 

وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن الصين تتخذ استراتيجية التمدد والتموضع هناك، من خلال استقرار مئات السفن بحجة البحث عن ملجأ من العواصف التي تقول الصحيفة إنها لم تأت أبدا.

 

ومنذ وقت ليس ببعيد، أكدت الصين مطالباتها بمياه متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي ببناء وتحصين جزر اصطناعية في المياه التي تطالب بها أيضا فيتنام والفلبين وماليزيا. 


وتتمثل استراتيجيتها الآن في تعزيز تلك "البؤر الاستيطانية" من خلال الحشد بالسفن، وتحدي الدول الأخرى بشكل فعال لطردها.


والهدف من ذلك، بحسب الصحيفة، هو تحقيق ما لم تتمكن من القيام به من خلال الدبلوماسية أو القانون الدولي، وتشير إلى أن سياسة القوارب والعواصف التي اتبعتها بكين مؤخرا تبدو فعالة.


وعلق غريغ بولينغ، مدير مبادرة الشفافية البحرية الآسيوية، ومقرها واشنطن، بقوله: "هذا شيء ماكر".


وتعتقد "نيويورك تايمز" أن تصرفات الصين تعكس ثقتها المتزايدة واختبارها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك جيرانها في بحر الصين الجنوبي الذين يعتمدون بشكل متزايد على اقتصادها القوي وإمداداتها من لقاحات كوفيد-19.

0
التعليقات (0)