إحباط في "أوبك" من روسيا وقازاخستان.. وأسعار الخام ترتفع

عبر أعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك عن إحباطهم من مطالب روسيا وقازاخستان غير الأعضاء في المنظمة بزيادة الإنتاج في وقت يدرسون فيه تمديد التخفيضات، وفقا لرويترز.

ويجتمع وزراء من أوبك وحلفاء بينهم روسيا وقازاخستان، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، عبر الإنترنت بحلول الساعة الـ1300 بتوقيت غرينتش، الخميس، للنظر في خيارات من بينها تمديد خفض الإنتاج وزيادة تدريجية له.

وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ إن المجموعة ستناقش خيارين رئيسيين للسياسات النفطية في أيار/مايو، وبعد ذلك، من بينها تمديد التخفيضات القائمة وزيادة تدريجية للإنتاج.

وتخفض منظمة أوبك+، الإنتاج بما يزيد قليلا على السبعة ملايين برميل يوميا لدعم الأسعار وتقليص فائض الإمدادات. وتضيف السعودية مليون برميل يوميا إضافية لتلك التخفيضات.

وقال مصدران في أوبك+ إن الزيادة لن تتجاوز الـ0.5 مليون برميل يوميا.

وقال مندوب في أوبك: "جرت الكثير من المشاورات أثناء الليل وما زالت الآن... الصورة تظل غير واضحة".

وقالت المصادر إن بعض أعضاء أوبك عبروا عن إحباطهم من أن روسيا وقازاخستان غير الأعضاء في أوبك طالبتا بزيادات ضئيلة للإنتاج للشهر الثالث على التوالي بينما تدعمان تمديدا أوسع للتخفيضات.

وفي السياق، ارتفعت أسعار النفط، الخميس، لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، وارتفع خام برنت للتسليم في يونيو حزيران 71 سنتا أو ما يعادل 1.1 بالمئة إلى 63.45 دولار للبرميل بحلول الساعة الـ0326 بتوقيت غرينتش بعد أن نزل 2.2 بالمئة أثناء الليل. وزاد الخام الأمريكي 71 سنتا أو ما يعادل 1.2 بالمئة إلى 59.87 دولار للبرميل، بعد أن هبط 2.3 بالمئة أمس الأربعاء.

وقالت أوراسيا غروب في تقرير بشأن الاجتماع: "النتيجة الأكثر ترجيحا... للاجتماع هي عدم حدوث تغييرات كبيرة في الإنتاج".

وأضافت: "يشير الحذر البادي في مناقشات أوبك+ إلى أن أي قرارات بشأن التخفيف ستتأجل على الأرجح إلى اجتماع مايو أيار".

وتعرضت الأسعار لضغوط إذ خفضت أوبك+ توقعها لنمو الطلب على النفط للعام الجاري 300 ألف برميل يوميا ما يجعل من المرجح كثيرا أن يسفر الاجتماع عن مواصلة كبح الإمدادات.

وقال ثلاثة مصادر في أوبك+ إن اللجنة الفنية المشتركة، التي تسدي النصح لمجموعة الدول المنتجة للنفط التي تضم السعودية وروسيا، لم تصدر أي توصية رسمية أمس الأربعاء.

وتكبح أوبك+ الإنتاج حاليا بما يزيد عن سبعة ملايين برميل يوميا لدعم الأسعار وتقليص فائض الإمدادات. وتضيف السعودية إلى تلك التخفيضات مليون برميل يوميا إضافية.