طب وصحة

طبيب أردني يتحدث حول "شائعات كورونا" وسط تزايد كبير بالإصابات (شاهد)

ارتفاع كبير في الإصابات والوفيات في الأردن - أرشيفية
ارتفاع كبير في الإصابات والوفيات في الأردن - أرشيفية

نفى مدير مركز الحسين للسرطان في الأردن، الدكتور عاصم منصور، مجموعة من الشائعات التي تحوم حول لقاحات كورونا، وسط تزايد كبير في الإصابات والوفيات في الأردن.

 

وفي مقطع مصور على صفحته الخاصة، قال منصور إن كل الدراسات التي أجريت حتى الآن تثبت أن المطاعيم آمنة.

 

وأشار في حديثه إلى أنه لا يوجد إلى الآن أي علماء محترمين، أو مؤسسات رصينة حول العالم، تقف في وجه تلقي المطاعيم. 

 

 

وحول ما يثار من شائعات حول "نظرية المؤامرة"، أو "الماسونية العالمية"، قال منصور إن إصابة أي شخص بالمرض لن تؤثر في الماسونية، ولا لجان حكم العالم، مشيرا إلى أن أبرز القادة في العالم تلقوا اللقاح أصلا.

 

وحول لقاح أسترازينيكا، وربطه بالجلطات والمخاوف من تعاطيه، أكد منصور أن الأرقام تقول إن المطعوم ليس له أي علاقة بالجلطات الدموية.

 

وقالت وزارة الصحة الأردنية إن المملكة سجلت 109 وفيات جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين، في أعلى حصيلة وفيات يومية منذ بدء ظهور الجائحة بها قبل نحو عام.


وأعلنت الوزارة أيضا تسجيل 9269 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 544724، فضلا عن 5985 وفاة.

 

اضافة اعلان كورونا

 

وتقول الحكومة إن 3277 مريضا بكوفيد-19 يعالجون بالمستشفيات، وهي تواجه أزمة مع وصول بعض المستشفيات إلى الطاقة القصوى، لا سيما في العاصمة عمان وضواحيها، حيث يعيش أكثر من أربعة ملايين نسمة.


وفي المحافظات الوسطى التي تشمل عمان ومدينة الزرقاء الصناعية، التي تشكل ثلثي عدد سكان المملكة، البالغ إجمالا عشرة ملايين نسمة، بلغ معدل إشغال وحدات الرعاية الفائقة في المستشفيات يوم الاثنين 78 بالمئة.

 

ويقول مسؤولون صحيون إن من بين الاتجاهات المثيرة للقلق بشدة معدل الفحوص الإيجابية الذي يتجاوز 20 بالمئة من إجمالي الفحوص، ما يشير إلى أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير على الأرجح.


وأُلقي باللوم في الزيادة في الإصابات خلال الشهرين الماضيين في المملكة على الانتشار السريع لسلالة رُصدت أول مرة في بريطانيا، وجعلت تلك الزيادة أعداد الإصابة في الأردن أعلى من نظيراتها في معظم جيرانه، بعد شهور من النجاح في احتواء التفشي.


وأجبر ذلك الحكومة على إعادة فرض الإغلاق العام أيام الجمعة، وتمديد ساعات حظر التجول الليلي، وتأجيل فتح المدارس، مع فرض قيود مشددة على التجمعات العامة، وتشديد الغرامات على الممتنعين عن استخدام الكمامات، والمتجاهلين لقواعد التباعد الاجتماعي.


وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، في اجتماع مع رجال أعمال، إن حكومته تستبعد في الوقت الحالي فرض إغلاق عام طويل أوصى به المسؤولون الصحيون للتصدي للجائحة، مشيرا إلى أن من شأنه أن يدمر الاقتصاد، الذي يعتمد على المساعدات، والذي شهد في العام الماضي أسوأ انكماش منذ عقود.


وقال الخصاونة: "تسعى الحكومة جاهدة لتجنبه بكل السبل؛ لأنها تؤمن بأننا غير قادرين على تداعياته الاقتصادية والنفسية".

التعليقات (0)