سياسة عربية

احتفاء بعد الحكم بإعدام مرتكبي جريمة فتى الزرقاء بالأردن

عسكريان أردنيان على بوابة محكمة أمن الدولة العسكرية- جيتي
عسكريان أردنيان على بوابة محكمة أمن الدولة العسكرية- جيتي

ساد احتفاء بين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول خبر صدور حكم بإعدام ستة من منفذي جريمة "فتى الزرقاء" في الأردن.

وقد حكمت محكمة أمن الدولة في الأردن اليوم الأربعاء بالإعدام شنقًا حتى الموت على 6 من بين 17 متهمًا من مرتكبي جريمة فتى الزرقاء، أحدها حكم غيابي، علمًا أن حكم اليوم حكم غير نهائي، ينتظر البت فيه نهائيًا أمام محكمة التمييز، أعلى جهة قضائية في الأردن.

وقد اتهمت المحكمة الجناة بتسع تهم بينها: "الإرهاب، وترويع المجتمع، وتشكيل عصابة أشرار، وهتك العرض، والخطف الجنائي، وإحداث عاهة دائمة، وحيازة سلاح ناري غير مرخص، ومقاومة رجال الأمن العام، والشروع بالقتل".

وتعود أحداث الجريمة إلى ستة أشهر حيث قام المتهمون بخطف الفتى صالح حمدان (16 عاما) في 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من مدينة "الهاشمية" ونقله إلى منطقة خالية من السكان شرق محافطة "الزرقاء" وقاموا بالاعتداء عليه وبتر يديه وفقء عينيه وإيذاء الأخرى، وتركه في المنطقة القفراء من السكان، والبعيدة عن أقرب مشفى بحوالي 7 كيلومترات.

وهي الجريمة التي هزت الشارع الأردني والعربي، وأطلقت مطالبات بالقصاص من الجناة وسن قوانين رادعة للقضاء على جرائم القتل والثأر والانتقام والعنف.

وقد استقبل النشطاء حكم اليوم بارتياح واحتفاء شديدين، مدشنين وسم #فتى_الزرقاء، للتعبير عن امتنانهم من الحكم الذي أنصف الفتى حمدان وأعاد إليه حقه، قائلين إن الجريمة إرهابية لا يمكن تخيلها هزت المجتمع، ومؤكدين أن القصاص والحكم الصادر فيها حياة لباقي المجتمع وردع لكل من تسول له نفسه بارتكاب مثلها.

حمدان أيضًا أعرب عن ارتياحه للأحكام الصادرة في فيديو تداوله النشطاء، وأعرب عن الشكر لمتابعة القضية وتدشين الحملات التي كانت جزءًا في إنصافه.

 

0
التعليقات (0)

خبر عاجل