سياسة عربية

برلماني ليبي لـ"عربي21": عقيلة صالح في طرابلس الأسبوع المقبل

الرعيض قال إن عقيلة يتوقع أن يترأس جلسة البرلمان في طرابلس الإثنين- موقع البرلمان
الرعيض قال إن عقيلة يتوقع أن يترأس جلسة البرلمان في طرابلس الإثنين- موقع البرلمان

كشف عضو بمجلس النواب الليبي أنه خلال جلسة منح الثقة الأخيرة المنعقدة في مدينة سرت تم الاتفاق على عقد جلسة رسمية للبرلمان في العاصمة طرابلس بحضور رئاسة المجلس.


وقال عضو مجلس النواب الليبي، محمد الرعيض في تصريحات خاصة لـ"عربي21" إنه "سيتم عقد جلسة رسمية للبرلمان في طرابلس يوم الإثنين المقبل لاستكمال نقاشات المجلس".


وتوقع البرلماني الليبي حضور رئيس المجلس، عقيلة صالح إلى العاصمة يوم الأحد لترؤس الجلسة صباح الإثنين، لكنه استدرك: "نتمنى حضور رئيس البرلمان لكن في حال تغيبه سيتم عقد الجلسة برئاسة النائبين الأول والثاني"، وفق تصريحاته.


ومنذ وصوله إلى منصب رئيس البرلمان الليبي لم يقم عقيلة صالح بزيارة إلى العاصمة طرابلس، بل ويعتبر أحد المحرضين عليها خلال الهجوم الذي شنته قوات حفتر، والتي "شرعنها" بالحديث عن وجود قوات تركية هناك، وقال في تصريحات سابقة، إن طرابلس، تعج بالميليشيات وأن حرب "الجيش" ضدها حرب مشروعة، ما تسبب في حالة غضب ضده في غرب ليبيا.

 

اقرأ أيضا: السلطة الجديدة بليبيا تتسلم الحكم.. وإشادة بدور السراج (شاهد)

لكن رئيس البرلمان أكد خلال خطابه بعد منح الثقة للحكومة الجديدة أنه تم طي صفحة الماضي وأن ليبيا تسير فقط إلى السلام ونبذ العنف، مطالبا بإخراج المرتزقة من كامل التراب الليبي ودعم السلطة التنفيذية الجديدة حتى تستكمل مهمتها الرئيسية في تنظيم انتخابات رئاسية ونيابية نهاية العام الجاري.


ولاقى خطاب عقيلة ترحيبا كبيرا حتى من قبل بعض الساسة والعسكريين في غرب البلاد، واعتبروه خطوة للتنصل تماما من حفتر ومشروعه العسكري، ومؤشرا قويا على انضمام صالح إلى التسوية السياسية فعليا.

 

وفي 5 شباط/ فبراير الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي، برعاية الأمم المتحدة، سلطة تنفيذية موحدة، تضم حكومة ومجلسا رئاسيا، لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

ويأمل الليبيون أن تساهم السلطة الموحدة في إنهاء سنوات من الصراع المسلح، جراء منازعة مليشيا خليفة حفتر، للحكومة المعترف بها دوليا على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
التعليقات (0)

خبر عاجل