هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال جاريد كوشنر، صهر
ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه يتوقع انضمام دول خليجية
جديدة، للتطبيع مع إسرائيل.
وأشار كوشنر في مقابلة
مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، إلى أن "السلام بين السعودية وإسرائيل
يلوح في الأفق. وضعت المملكة إصبع قدم في الماء من خلال منح حقوق التحليق فوق
أراضيها لإسرائيل، ومؤخرا، السماح لفريق سباق إسرائيلي بالمشاركة في رالي
داكار".
وقال:
"بدأ الشعب السعودي يرى أن إسرائيل ليست عدوهم. العلاقات مع إسرائيل تصب في
المصلحة الوطنية السعودية ويمكن تحقيقها إذا قادت إدارة بايدن الجهود".
وأضاف: "خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية عام 2017، دعا السيد ترامب الدول ذات الأغلبية المسلمة إلى استئصال الفكر المتطرف. وبصفتها الوصي على أقدس موقعين في الإسلام، فقد أحرزت تقدمًا كبيرًا في مكافحة التطرف، ما قلل إلى حد كبير من مخاطر الهجمات على أمريكا وخلق البيئة لشراكات جديدة اليوم".
اقرأ أيضا: FP: التعاون الإسرائيلي الخليجي ضار جدا بالحريات السياسية
وقال: "نحن نشهد آخر بقايا ما عرف بالصراع العربي الإسرائيلي". وأضاف: "كان أحد أسباب استمرار الصراع العربي الإسرائيلي لفترة طويلة هو الأسطورة القائلة إنه لا يمكن حله إلا بعد أن تحل إسرائيل والفلسطينيون خلافاتهم. لم يكن هذا صحيحا أبدا".
ورأى كوشنر أن
"العالم العربي لم يعد يقاطع الدولة اليهودية بل يراهن على أنها
ستزدهر". وتابع: "هناك أيضا العديد من الدول الأخرى التي على وشك
الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك عمان وقطر وموريتانيا. يجب متابعة هذه
العلاقات بقوة، كل صفقة هي ضربة لمن يفضل الفوضى".
وتابع: "لقد تأثرت عندما قرأت في الأسوشييتد برس عن رجل يهودي، قال إنه يشعر براحة أكبر في ارتداء (يارملك- القبعة الدينية الخاصة باليهود) في دبي مقارنة بفرنسا".