سياسة عربية

الصدر يتحدث عن "وحدة الأديان الإبراهيمية" ويثير جدلا

قبيل زيارة مقررة يجريها بابا الفاتيكان إلى العراق- جيتي
قبيل زيارة مقررة يجريها بابا الفاتيكان إلى العراق- جيتي

أثار الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، جدلا بحديثه، عبر "تويتر"، عن ما أسماه "وحدة الأديان الإبراهيمية".

 

وقبيل زيارة مقررة يجريها بابا الفاتيكان إلى العراق، نشر الصدر بيانا قال فيه إن مفهوم (إن الدين عند الله الإسلام)، لا يتعارض مع "وحدة الأديان تحت راية لا إله إلا الله".

 

وقال: "على الرغم من أنه ’من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه‘ لأن ’الدين عند الله الإسلام‘، فإنه يطرح هذه الأيام مصطلح (الديانة الإبراهيمية) لتشمل كلا من الإسلام والمسيحية واليهودية.. ولعله نفس مصطلح (الديانات السماوية) والتي جاء بها الأنبياء: محمد بن عبدالله وعيسى بن مريم وموسى بن عمران سلام الله عليهم أجمعين لتشمل كتبهم القرآن والإنجيل والتوراة".

وتابع: "وإن كلا من الأديان والأنبياء وكتبهم السماوية من نور واحد، فالله نور السماوات والأرض.. نعم إنها من سراج واحد"، لافتا إلى أنها يجب أن تكون تحت عدد من المشتركات هي: الإيمان بالله وحده والإيمان بالميعاد والتمسك بالأعمال الصالحة واحترام الأديان فيما بينها.

 

 

اقرأ أيضا: من المنشقون الذين يريد الصدر إعادتهم قبل انتخابات العراق؟

 

وتفاعل عدد من المغردين بسخرية مع بيان الصدر، واتهمه البعض بـ"ركوب الموجات"، في إشارة إلى قرب زيارة البابا فرانسيس، مقابل احتفاء من أنصاره بما كتبه، فيما تناقش آخرون حول فحوى الرسالة، وسط تباين في الأفكار.

 

 

 

 

 

التعليقات (1)
المصطفى
الخميس، 04-03-2021 01:56 م
حياكم الله، قال الله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام) وقال الله تعالى: (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين). أن ما يزعم - زورا وضلالا- بالديانات الإبراهيمية ما هو إلا محض الكذب والتضليل والنفاق والإلحاد، وقد سبقه ترويج لما يدعونه البيت الإبراهيمي، وهو لا يقل عن سابقه من ناحية أنهم يسعون إلى هدم الدين من أصوله وهذ لن ينطلي على أحد، ولدينا على ذلك أدلة قاطعة جامعة مانعة لا تحتمل التاويل، إلا أن المقام على مستوى هذه الصفحة يضيق عن التفصيل. ومن يريد التفصيل أكثر عليه أن يراجع قناتي على اليوتيوب (القناة الرسمية للمصطفى).