هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفضت السعودية، الجمعة، تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، خصوصا فيما يتعلق بتورط ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان في الجريمة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان؛ إن "حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة، ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال"، كما أكدت أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة.
وأضاف البيان أنه لمن المؤسف حقا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا.
وأكدت الخارجية السعودية أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأضافت: "نأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطارا قويا لشراكة البلدين الاستراتيجية".
#بيان | حكومة المملكة ترفض رفضاً قاطعاً لما ورد في التقرير الذي زود به الكونجرس بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي رحمه الله pic.twitter.com/otCSIwpzNn
— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) February 26, 2021
أكد تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، تورط ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان.
وجاء في التقرير، الذي طال انتظاره، وتكتمت عليه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، أن ابن سلمان وافق على قتل خاشقجي و"أمر بذلك على الأرجح".
كما لم يستبعد التقرير أن يكون ابن سلمان قد أمر بخطف الصحفي الراحل، الذي كان على موعد مع قنصلية بلاده في إسطنبول، عام 2018، ولم يخرج منها حيا، فضلا عن اختفاء أي أثر له.
ووفق التقرير، الذي اطلعت "عربي21" على نصه، فقد استندت الاستخبارات الأمريكية في تقريرها على إحكام ولي العهد القبضة على صنع القرار في البلاد منذ 2017، و"التورط المباشر لمستشار رئيسي" لابن سلمان، في جريمة الاغتيال المروعة، ودعم الأخير لاستخدام العنف في إسكات المعارضين بالخارج.
اقرأ أيضا: تقرير الاستخبارات الأمريكية: ابن سلمان وافق على قتل خاشقجي