هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن السودان، الأحد، أن قوات إثيوبية "اعتدت" على أراضيه، واصفا ذلك بـ"التصعيد المؤسف، والذي لا يمكن قبوله".
وقال بيان لوزارة الخارجية السودانية إن السودان "يدين ويستنكر العدوان الذي قامت به إثيوبيا بدخول قواتها إلى أراض تتبع له قانونا، في انتهاك مباشر لسيادة السودان وسلامة أراضيه، ولقيم الجوار والتعامل الإيجابي بين الدول بما يعزز الاستقرار والأمن".
وأضاف البيان أن "اعتداء إثيوبيا على الأرض السودانية هو تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله، وإنه من شأنه أن تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحمّلت الخارجية السودانية إثيوبيا "المسؤولية كاملة عما سيجر إليه عدوانها من تبعات"، على حد قولها.
#بيان_صحفي
— وزارة خارجية جمهورية السودان (@MofaSudan) February 14, 2021
يدين #السودان ويستنكر العدوان الذي قامت به #إثيوبيا بدخول قواتها إلى اراضي تتبع له قانوناً، في انتهاك مباشر لسيادة السودان وسلامة اراضيه، ولقيم الجوار والتعامل الإيجابي بين الدول بما يعزز الاستقرار والأمن.
وبدأ الجيش السوداني في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 يُعيد انتشاره في مناطق الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى، وقال لاحقا إنه استرد 90% من المساحات الزراعية التي كانت قوات ومليشيات إثيوبيا تضع يدها عليها مُنذ 26 عاما.
ويُطالب السودان بتكثيف العلامات في حدود البلدين الشرقية، وهي حدود يقول إنها مرسمة من العام 1902، حيث يتطلب الأمر بإعادة وتكثيف العلامات، لكن إثيوبيا تتماطل في اتخاذ الخطوة.
ووقعت اشتباكات عسكرية بين الطرفين في الحدود الشرقية التي تقابل ولاية القضارف في السودان وإقليم الأمهرا في إثيوبيا.
اقرأ أيضا: إثيوبيا تشترط لقبول وساطة جوبا بشأن صراعها مع الخرطوم