هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الأسير الفلسطيني المحرر عبدالناصر الرابي إن عناصر من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتدت عليه بالضرب المبرح أمام مكان عمله بقلقيلية، السبت، بذريعة عدم الالتزام بإجراءات كورونا.
من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، الاعتداء الذي تعرض له الرابي.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، في بيان نشر على موقع الحركة: "نتابع بقلق هذا الاعتداء، الذي لا ينسجم مع الأجواء الإيجابية التي أشاعها اتفاق القاهرة، والذي توافقت فيه الفصائل على حماية الحريات، ووقف التجاوزات التي تنتهك القانون الفلسطيني والأعراف الوطنية".
وأكد بدران أن الالتزام بمخرجات اتفاق القاهرة "يعتبر جزءا من المسؤولية الوطنية، التي يجب أن تتحلى بها جميع المؤسسات والأجهزة؛ لضمان استمرار المسار الوطني والوصول لبر الأمان فيه".
وطالب الرابي بفتح تحقيق ومحاسبة المتورطين بالاعتداء، حسب شبكة القدس الإخبارية.
من جهته، قال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، الأحد، إن حادثة الاعتداء بالضرب على المحرر الرابي تؤكد مركزية وجوهرية مطالب حركته بتوفير مناخ كاف وحقيقي من الحريات العامة بكل جوانبها في الضفة الغربية.
وشدد قاسم على ضرورة يجب توفير المناخات اللازمة لانتخابات جادة وحقيقة تعبر بكل قوة عن إرادة الشارع الفلسطيني، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
والرابي أسير محرر، أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عدا عن اعتقالات أخرى في سجون الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية.
عناصر من جهاز الأمن الوقائي في قلقيلية تعتدي أمس بالضرب على الأسير المحرر عبدالناصر الرابي، وهو مريض بالسرطان، وأمضى عشر سنوات في سجون الاحتلال.
— Lama Khater لمى خاطر (@lama_khater) February 14, 2021
هكذا تماما تكون أخلاق من أفنى عمره في تأمين جبهة الاحتلال وقمع شعبه! pic.twitter.com/Ko5DZR3Gjx
ولم يصدر أي تعقيب أو رد فعل حتى الآن من السلطة الفلسطينية أو أجهزتها الأمنية.