حقوق وحريات

دراسة: اليونان أعادت قسريّا 9000 لاجئ خلال 10 شهور

خلال الشهور الماضية استخدم حرس الحدود اليوناني شتى وسائل العنف ضد المهاجرين- جيتي
خلال الشهور الماضية استخدم حرس الحدود اليوناني شتى وسائل العنف ضد المهاجرين- جيتي

كشفت منظمة حقوقية عن إعادة السلطات اليونانية نحوا 9 آلاف مهاجرا إلى تركيا، خلال فترة لا تتجاوز العشرة شهور فقط.

 

وذكرت منظمة "ماري ليبروم" المختصة بمتابعة أوضاع المهاجرين ببحر إيجة، أن هذا الرقم الضخم أعيد إلى اليونان في الفترة من آذار/ مارس إلى كانون أول/ ديسمبر الماضي، بما معدله 900 حالة يوميا.

 

وأوضحت الدراسة أن الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس)، تساعد خفر السواحل اليونانية بهذه المهمة.

 

وشهد العام الماضي انتهاكات غير مسبوقة ضد المهاجرين الذين يدخلون اليونان بهدف الانتقال منها إلى أوروبا، وليس البقاء فيها.

وأوضحت الدراسة أنها توصلت إلى هذه المعلومات عبر الوقوف على 321 حالة موثقة.

وتابعت بأنه بالإضافة إلى اليونان و"فرونتكس"، فإن سفنا خاضعة لإمرة حلف شمال الأطلسي شاركت أيضا في عمليات الطرد الممنهجة للاجئين.


ومطلع العام الماضي 2020، أقر وزير الهجرة واللجوء اليوناني نوتيس ميتاراكي بتطبيق هذه السياسة، قائلا إنها حدّت من وصول المهاجرين بنسبة 80 بالمئة.

 

وخلال الشهور الماضية، استخدم حرس الحدود اليوناني شتى وسائل العنف ضد المهاجرين الذين يحمل غالبيتهم الجنسيات السورية.

 

 

التعليقات (1)
أبو العبد الحلبي
السبت، 13-02-2021 09:44 ص
أثناء الحرب العالمية الثانية، من عام 1939 إلى عام 1945، فر آلاف اللاجئين الأوروبيين من القارة العجوز إلي بلدان الشرق العربي ومنها سوريا بحثاً عن ملاذ آمن. استقبلت مدينة حلب وحدها 12ألف من المهاجرين اليونانيين و اعتنت بهم و أطعمتهم و أسكنتهم بالمجان و لم تطرد أي قادم التمس اللجوء إليها . دارت الأيام دورتها و بعد حوالي 77 عاماً ، اضطر بعض أهالي سوريا للفرار من جحيم الحرب القذرة الإجرامية (التي شنتها عصابة بشار و عصابات المليشيات الفارسية و عصابات جيش روسيا المرتزق و عصابات الجماعات الإرهابية التي صنعها الغرب و أتباعه) على الشعب العربي المسلم في سوريا. ما أرادت الغالبية الساحقة من اللاجئين أن تستوطن في البلد البائس السائر نحو الإفلاس الذي اسمه اليونان و كان هدفها التوجه إلى بلدان أرقى مثل ألمانيا أو السويد . من معرفتي بعدة يونانيين في أوروبا ، الشعب اليوناني طيب و لكن لديه حكومة تعيسة في الممارسة السياسية و هي من تقوم بطرد اللاجئين و ربما تساعد على إغراقهم و كل ذلك لأنها تريد كسب ود أثرياء أوروبا بحجة الدفاع عن القارة . الزمن دوار ، و قد يأتي يوم فرار اليونانيين من بلادهم باتجاه سوريا أو غيرها من بلاد العرب . هل حكومة اليونان الحمقاء تحسب مثل هذا الحساب ؟ السياسي المحترف المتمرس يكون ، في العادة، بعيد النظر أما السياسي المراهق فيكون ضيق الأفق و لا يتعامل مع الواقع بشكل عقلاني منطقي .