هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر
وزير يمني سابق، السبت، من تداعيات الاستقطاب الحاد الذي تتعرض له النخب السياسية والعسكرية
على مستقبل البلاد.
جاء
ذلك في سلسلة تغريدات نشرها وزير الثروة السمكية السابق، فهد كفاين، على حسابه بموقع
"تويتر" مساء السبت.
وقال
كفاين إن الاستقطاب الحاد الذي تتعرض له الشخصيات والنخب السياسية والعسكرية اليمنية
والمكونات والناشطين، في ظل الانقسام والتشظي الذي يعصف بالبلد، "مقدمة واضحة لتفتيته، وإطالة أمد المعاناة، والوصول بالمحصلة إلى الانهيار الكبير".
وأضاف
الوزير اليمني السابق أن المشروع الوطني في كل بلدان العالم مشروع واحد، لا يقبل الانقسام
بشقيه؛ السلطة والمعارضة، مهما تعمق الخلاف واستمر.
وبحسب
فهد كفاين، فإن أول ما تنقسم النخب حول ثوابتها الوطنية وأسس الدولة، حينها لم تعد ضمن
ذلك المشروع، وتبدأ المشاريع الصغيرة المفتتة للوطن، مشيرا إلى أن المعارضة السياسية
مختلفة تماما عن الخصومة والانقسام.
وأردف
قائلا: "القبول بالآخر مع انتقاده ومعارضته سياسيا يختلف عن رفضه مجملا ومحاولة
إلغائه".
وتشهد
الحكومة اليمنية المعترف بها صراعا عميقا، تغذيه دول إقليمية، ألقى بظلاله على أداء
سلطاتها في المحافظات الخاضعة لها، وتضارب الأجندات داخل الطبقة السياسية المناوئة
لجماعة الحوثيين التي أدرجتها الولايات المتحدة الأمريكية على قائمة الإرهاب.
الاستقطاب الحاد الذي تتعرض له الشخصيات والنخب السياسية والعسكرية اليمنية والمكونات والناشطين والانقسام والتشظي الذي يتعرض له البلد مقدمة واضحة لتفتيته وإطالة أمد المعاناة والوصول بالمحصلة إلى الانهيار الكبير.
— فهد كفاين (@fahadkafayan) January 30, 2021
المشروع الوطني في كل بلدان العالم مشروع واحد لايقبل الانقسام بشقيه السلطة والمعارضة مهما تعمق الخلاف واستمر.
— فهد كفاين (@fahadkafayan) January 30, 2021
وأول ما تنقسم النخب حول ثوابتها الوطنية وأسس الدولة حينها لم تعد ضمن ذلك المشروع وتبدأ المشاريع الصغيرة المفتتة للوطن.