سياسة دولية

إعدام قيادي في "جيش العدل" بإيران رغم اعترضات دولية

ذكرت منظمة العفو الدولية في بيان الخميس أن المتهم لم يحاكم بشكل عادل وأُجبر على الاعتراف تحت التعذيب- أرشيفية
ذكرت منظمة العفو الدولية في بيان الخميس أن المتهم لم يحاكم بشكل عادل وأُجبر على الاعتراف تحت التعذيب- أرشيفية

نفذت السلطات الإيرانية، السبت، عقوبة الإعدام بحق قيادي في ما يعرف بـ"جيش العدل"، المناهض للنظام، رغم اعتراضات دولية.

 

وأدان القضاء الإيراني القيادي في التنظيم، جاويد دهقان خلد، بالتورط في قتل عسكريين اثنين من الحرس الثوري وخطف خمسة جنود، بكمين في التاسع من نيسان/ أبريل 2015.

 

ونُصب الكمين المشار إليه في جبل "بيرك" بمحافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق)، التي تشهد عمليات متكررة ضد الحكومة وأجهزتها.


وأوضح بيان صادر عن المحكمة الثورية في المحافظة بأنها حكمت بالإعدام على دهقان خلد لإدانته بـ"رفع السلاح ضد الدولة"، و"الانتماء إلى الجماعات المعادية للنظام، والتعاون معها".

وأشار إلى أنه تم تنفيذ حكم الإعدام فجراً بسجن مدينة زاهدان بعد أن صادقت المحكمة العليا على تنفيذه.

 

اقرأ أيضا: تنفيذ الإعدام بحق عنصر بجماعة "بلوشية" تقاتل ضد النظام بإيران


والجمعة أدانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، "بشدة" تنفيذ إيران أحكام إعدام بحق 28 شخصا على الأقل، بينهم أشخاص من الأقليات منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، داعية إلى وقف تنفيذ الحكم على جاويد دهقان خلد. 

فيما ذكرت منظمة العفو الدولية في بيان الخميس أن المتهم لم يحاكم بشكل عادل وأُجبر على الاعتراف تحت التعذيب.

وفي 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي أعدمت إيران "عبد الحميد مير بلوج زهي" أحد العناصر الأساسيين في تنظيم "جيش العدل".

ويذكر أن المجموعة تخوض تمردا مسلحا ضد إيران، بدعوى دفاعها عن أبناء الطائفة السنية في البلاد، وخاصة البلوش، وتصنفها طهران ضمن قائمة "الإرهاب".

التعليقات (1)
الطائفية الشيعية القاتلة لأهل السنة
السبت، 30-01-2021 05:17 م
هذه الطائفية الشيعية الإيرانية الحاقدة هي أبشع أشكال الطائفية في عالمنا اليوم. فعندما قرأت عن اعدامهم أحداً استنتجت فوراً أنه من أهل السنة. هم لن يجرؤوا على إعدام يهودي أو مسيحي أو زارادشتي واحد. وكراهيتهم لأهل السنة مثل كراهيتهم للموت. وتحالفهم الحالي مع العلويين (باعتبارهم من وجهة نظرهم فرعاً من الشيعة، أو بوصفهم عدواً للسنة) هو أمر قديم يمتد إلى أربعين عاماً مضت عندما تحالف مؤسس ظائفيتهم الحديثة الخوميني مع حافظ الأسد عندما ارتكب مجازر حماة ضد أهل السنة حيث هدم المساكن والمساحد على رؤوس ساكنيها ومرتاديها. وقد وصل حقهم على أهل السنة إلى أنهم لم يسمحوا للأخيرين ولو حتى بمسجد واحد في طهران. وبعد ذلك يتباكون على كره أهل السنة لهم. إنهم من أسوأ إن لم يكن أسوأ أعداء المسلمين السنة.