هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتفق أعضاء ملتقى الحوار الليبي، على قبول الآلية المقترحة من اللجنة الاستشارية لاختيار السلطة التنفيذية الجديدة.
وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا في بيان لها، إن 72 عضوًا من ملتقى الحوار السياسي الليبي شاركوا في عملية التصويت، حيث صوّت 51 منهم لصالح الآلية المقترحة، وهو ما يمثل حوالي 73 بالمائة من الأصوات المدلى بها، وصوت 19 عضوًا ضدها. فيما امتنع عضوان عن التصويت، ولم يشارك اثنان آخران في العملية.
ولفتت البعثة إلى أن التصويت جاء بعد مقترح توصلت إليه اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف يوم 16 كانون الثاني/ يناير.
ولفتت إلى أنها أجرت عملية تصويت استغرقت يوماً واحداً وذلك بدءاً من يوم الاثنين 18 كانون الثاني/ يناير العاشرة صباحًا إلى العاشرة من صباح يوم الثلاثاء 19 كانون الثاني/ يناير، حيث طلبت البعثة من أعضاء الملتقى الإدلاء بأصواتهم على المقترح.
ورحبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة السيدة ستيفاني وليامز بعملية التصويت، قائلة إن أعضاء الملتقى تقدموا خطوة هامة نحو تنفيذ خارطة الطريق التي تم تبنيها في تونس العاصمة في منتصف شهر تشرين الثاني /نوفمبر.
ورأت أن أمام الليبيين الآن فرصة حقيقية لتجاوز خلافاتهم وانقساماتهم، واختيار حكومة مؤقتة لإعادة توحيد مؤسساتهم من خلال الانتخابات الوطنية الديمقراطية التي طال انتظارها.
وشددت على أن هذه سلطة تنفيذية مؤقتة سيتم استبدالها بسلطة منتخبة ديمقراطيًا، بعد الانتخابات في 24 كانون الأوَّل /ديسمبر 2021.