هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيّا يُمكن إطلاقه من على متن غوّاصة، خلال عرض عسكري للاحتفال بمؤتمر الحزب الحاكم.
ويأتي استعراض القوة هذا قبل أيام من تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، وفي أعقاب مؤتمر الحزب الحاكم الذي وصف فيه الزعيم كيم جونغ أون الولايات المتحدة بأنها "العدو الأول" لبلاده.
وقال وزير الدفاع الكوري الشمالي، كيم جونغ غوان، قبل العرض، إنّ "وحدات النخبة التي ستعبر بفخر ميدان كيم إيل سونغ تُمثّل قوّتنا المطلقة".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية إن "أقوى سلاح في العالم، ألا وهو الصواريخ الباليستية التي تُطلَق من على متن غوّاصات، تُبرهن بقوّة عن عظمة القوّات المسلّحة الثورية".
اقرأ أيضا: زعيم كوريا الشمالية: أمريكا العدو الأكبر وعلينا كبحها
وأظهرت صور ما لا يقل عن أربعة صواريخ مزوّدة برؤوس حربية سوداء وبيضاء يتم استعراضها وسط حشد يلوّح بأعلام.
وقال أنكيت باندا، الخبير في كارنيغي، وهي منظمة غير حكومية مقرها واشنطن، إن هذا النموذج من الصواريخ لم يسبق له مثيل.
وقالت الوكالة إن العرض الذي أشرف عليه كيم ضم أيضا صواريخ ذات "قدرة هجومية قوية للقضاء التام على الأعداء بشكل استباقي" خارج الحدود.
وهذا يعني أن الأسلحة لديها نطاق يمتد أبعد من شبه الجزيرة الكورية، ويمكنها على الأقل الوصول إلى اليابان.