ملفات وتقارير

إماراتية تنضم لقائمة كتاب صحيفة عبرية مقربة من نتنياهو

تعد صحيفة "إسرائيل اليوم" من أشد الصحف العبرية تطرفا وعنصرية
تعد صحيفة "إسرائيل اليوم" من أشد الصحف العبرية تطرفا وعنصرية

انضمت الإماراتية نجاة السعيد إلى قائمة كتاب صحيفة "إسرائيل اليوم" اليمينية المقربة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

ونشرت السعيد، الأحد، مقالتها الأولى في الصحيفة بعنوان "اتفاقيات إبراهيم: بطاقة حمراء للمتطرفين"، نددت فيها بتشبيه الاحتلال الإسرائيلي بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

 

وتعد صحيفة "إسرائيل اليوم" من أشد الصحف العبرية تطرفا وعنصرية.

وكانت السعيد شاركت قبل عدة أشهر في "مؤتمر إسرائيل" لصحيفة "إسرائيل اليوم".


وأعلنت مجموعة "إسرائيل اليوم" الإعلامية، الأحد، عن انضمام السعيد كمعلّقة وكاتبة عمود في الصحيفة.


وتكتب السعيد عموداً في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، وقناة "الحرة" الأمريكية باللغة العربية.

من جهتها نقلت القناة السابعة العبرية على موقعها الإلكتروني عن رئيس تحرير صحيفة "اسرائيل هيوم"، بوعز بسموت، ارتياحه لهذه الخطوة، واصفاً تلك الخطوة بـ"الفريدة من نوعها".


وهاجمت السعيد في أولى مقالاتها في الصحيفة اليسار الديمقراطي في الولايات المتحدة، مكررة مزاعم التحالف بين الحزب الديمقراطي والإسلاميين، وقالت: "إن التحالف بين الفصيل اليساري الراديكالي من الحزب الديمقراطي والإسلاميين، مثل التحالف بين النظام الإيراني والإخوان المسلمين، يقوم على الإجماع ضد أمريكا التقليدية، أو بالأحرى الإنجيلية، على قيمها ومبادئها".

 

السعيد وصفت ما حصل من اقتحام للكونغرس الأمريكي بأنه انتفاضة، منددة بكل من وصف المقتحمين بأنهم غوغاء: "مثال آخر على النفاق الإعلامي تلقيناه الأسبوع الماضي، عندما أدانت وسائل الإعلام الانتفاضة في الكابيتول هيل ووصفت جموع المتظاهرين، الذين يعتقدون بأن الانتخابات مسروقة منهم، بـ (الغوغاء)".

 

تقول السعيد التي يبدو أنها منزعجة من فوز الديمقراطي جو بايدن إن "الإنجيليين واليهود المتدينين والمسلمين المعتدلين يقفون ضد التحالف بين اليسار الراديكالي والإسلاميين".

 

وتريد السعيد في مقالها التأكيد على أهمية اتفاق أبراهام الذي وقعته حكومتها مع الاحتلال الإسرائيلي، بل تذهب بعيدا حين تقول: "اختار الاتحاد (الإمارات) التأكيد على القاسم الثقافي المشترك بين اليهودية والمسيحية والإسلام حول شخصية إبراهيم. هذه هي الخطوة التي يمكن ويجب أن تكبح الفكرة الإسلامية القائلة بأن الأديان الأخرى تسمم الإسلام".

 

2
التعليقات (2)
HAUSEN
الأحد، 10-01-2021 07:37 م
الله الذي لا تضع ودائعه يعلم ما بين ايديهم وماتخفيه قلوبهم حسبنا الله ونعم الوكيل في من خان دينه وباع ضميره لا أصل له ومن اعتنق غير الإسلام والقران والايمان دينا فلا دين له
إبراهيم عمار الرحماني
الأحد، 10-01-2021 01:48 م
لعنة الله عليها وعلى جميع المتهودين والمتصهينين أيا كانوا وحيثما كانوا . نجاة السعيد هذه مرتدة في عرف الإسلام ، لا نجاها الله ولا أسعدها دنيا وآخرة .