هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علقت طهران على حادثة انفجار ناقلة النفط قبالة ميناء جدة، معبرة عن رفضها أي "عمل تخريبي" ضد أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الأربعاء، وفق ما أوردته وكالة أنباء الطلبة "إسنا" الإيرانية.
وقال خطیب زاده، ردا علی سؤال حول حادث انفجار وحریق ناقلة نفط في البحر الأحمر، إن بلاده "ترفض أي عمل تدمیري ضد الأمن والسلامة البحریة وحریة التجارة الدولیة".
وأوضح المتحدث باسم الخارجیة الإيرانية أن موقف بلاده داعم "للحفاظ علی الاستقرار والأمن الإقلیمیین".
وأعرب عن أمله في أن تعمل دول المنطقة معا علی تعزیز التعاون في ضمان الأمن البحري، ومکافحة القرصنة ومکافحة الاتجار بالمواد المحظورة لزیادة الأمن الإقلیمي المستدام، وفق قوله.
والاثنين وقع انفجار في ناقلة نفط قبالة ميناء جدة السعودي، ووفق الرواية الرسمية للرياض فإن "سفينة نقل الوقود تعرضت لهجوم من قارب مفخخ في محطة تفريغ الوقود بجدة في الصباح الباكر".
اقرأ أيضا: الحوثي: ندرس حماية موانئ السعودية بعد فشل أمريكا وبريطانيا
ونقلت وكالة واس السعودية عن مصدر بوزارة الطاقة قوله: "الهجوم نتج عنه اشتعال حريق صغير، تمكنت وحدات الإطفاء والسلامة من إخماده، ولم ينجم عن الحادث أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته".
وجاء الهجوم بعد فترة وجيزة من الهجوم على سفينة أخرى في الشقيق، وعلى محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، وعلى منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، وفق ما قاله المصدر السعودي.
وكانت شركة "هافنيا" للشحن، ومقرها في سنغافورة، قد قالت إن إحدى ناقلات النفط التابعة لها أصيبت من طرف "مصدر خارجي" مجهول، ما تسبب في اشتعال حريق ووقوع انفجار أثناء تفريغ السفينة في ميناء جدة بالسعودية.
وقالت "هافنيا" في بيان في موقعها على الإنترنت: "أصيبت بي دبليو راين من طرف مصدر خارجي أثناء تفريغها في جدة بالمملكة العربية السعودية في نحو الساعة الـ00:40 بالتوقيت المحلي يوم 14 ديسمبر 2020، ما تسبب في انفجار وحريق لاحقا على متن السفينة".