هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مسؤول إسرائيلي كبير، الثلاثاء، إن تل أبيب قد تكون مستعدة للتعاون مستقبلا في مجال الدفاع الصاروخي مع دول خليجية عربية تشاركها مخاوفها إزاء إيران.
لكن المسؤول موشيه
باتيل، رئيس منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية التابعة لوزارة الدفاع، قال إن
الوقت لم يحن بعد للسعي وراء إبرام أي من هذه الاتفاقات وإن موافقة واشنطن ستكون
لازمة في حال استخدام منظومات إسرائيلية دخلت تكنولوجيا أمريكية في تطويرها.
وقال باتيل للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كان أي من الأنظمة قد يتم تقديمها لشركاء إسرائيل الجدد في الخليج أو يعمل بالتزامن مع أنظمة مماثلة هناك: "هذه أمور يمكن حدوثها، ربما في المستقبل".
وأضاف: "من وجهة
نظر هندسية، هناك بالطبع مزايا كثيرة. من الممكن تبادل هذه المعلومات، مثل أجهزة
الاستشعار التي يمكن نشرها في كلا البلدين لأن لنا نفس الأعداء".
وكانت المخاوف بخصوص
إيران أحد الدوافع وراء إبرام اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في 15 أيلول/ أيلول لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الاحتلال الإسرائيلي وكل من الإمارات والبحرين. وشجعت
السعودية على التقارب بينما لم تُقدم على إقامة علاقات ثنائية مع الاحتلال في الوقت
الحالي.
وعقد باتيل المؤتمر الصحفي لإعلان ما قال إنها تجربة ناجحة لنظام دفاع صاروخي إسرائيلي متعدد المستويات يمكنه ضرب أهداف تحلق على ارتفاعات مختلفة ويسمح بمعاودة التعامل مع أهداف أُخطئت في بادئ الأمر.
والمستوى الأدنى مكون
من القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى.