طب وصحة

لقاح "فايزر" بالأردن خلال شهرين بعد ارتفاع قياسي بالإصابات

عانى الاقتصاد الأردني بصورة كبيرة جدا من تداعيات اللقاح وناهزت الإصابات والوفيات لأيام أعلى المعدلات العربية- جيتي
عانى الاقتصاد الأردني بصورة كبيرة جدا من تداعيات اللقاح وناهزت الإصابات والوفيات لأيام أعلى المعدلات العربية- جيتي

وقع الأردن بصورة نهائية على اتفاق مع شركة فايزر (الأمريكية الألمانية)، لتوفير لقاحها المضاد لفيروس كورونا للمملكة في غضون شهرين.

 

وسجلت المملكة التي تعاني من انتشار واسع للوباء حتى الاثنين، 226,477 إصابة، فيما تعدت الوفيات الـ3,407 حالات.

 

وأعلن وزير الصحة الأردني نذير عبيدات، عن التوقيع النهائي الاثنين، مشيرا في الوقت ذات إلى أن وزارته تتواصل مع الشركات التي لديها لقاحات جاهزة للاستعمال.

 

وأضاف أنه سيتم توفير ما يغطي 5% من المواطنين، ومن المتوقع توفير اللقاح خلال شهر فبراير أو قبله إذا أمكن، إضافة لوجود اتصالات مع ائتلاف "كوفاكس" الدولي لتوفير لقاحات وستتضح الرؤية معه خلال الأيام المقبلة، إضافة لاتفاقيات مع شركات أخرى.


وأشار إلى أن نسبة الفحوصات الإيجابية تنخفض، ونسبة الإشغال في أسرة العناية الحثيثة والأسرة العادية وأجهزة التنفس تنخفض، مضيفا أن الوضع الوبائي إيجابي ولكنه دقيق وعدد الحالات ليس بسيطا، والفيروس موجود داخل المجتمع ويجب الالتزام بوسائل الوقاية والكمامات والتباعد الجسدي والابتعاد عن التجمعات.


اقرأ أيضا: مخاوف بالأردن من تبعات التعليم عن بعد إثر تفشي كورونا

 

واتسمت تدابير الحكومة الأردنية الاحترازية لمواجهة الوباء بالصرامة مع بداية آذار/ مارس الماضي، لكنها تراخت فيما بعد بسبب ضغوط اقتصادية ومجتمعية.

 

وفعلت الحكومة منذ تفشي الوباء قانون الدفاع "الطوارئ" منذ منتصف آذار/ مارس الماضي، وفرضت بموجبه حظرا متقطعا للتجول وإغلاقات واسعة، ما أسهم بنتائج مرضية، قبل أن ينفلت العقال وتنتقل المملكة إلى مقدمة البلدان العربية بعدد الإصابات والوفيات.


و دل تغيير وكالة "فيتش" لتصنيف الأردن إلى "-BB" على النظرة المستقبلية السلبية تجاه ما أحدثه الوباء في الاقتصاد، والذي شهد تباطؤا في النمو خلال السنوات الماضية.

وتوقعت الوكالة انكماش الاقتصاد الأردني بنسبة 5 بالمئة لهذا العام، واتساع عجز الميزانية العامة الحكومية كذلك بنحو 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

 

وكانت الحكومة الأردنية أعلنت تحويل مدارس المملكة إلى نظام "التعليم عن بعد" ابتداء من 17 أيلول/سبتمبر الماضي، لمدة 14 يوما، مستثنية الصفوف الأساسية الثلاثة الأولى وطلبة الثانوية العامة (التوجيهي)، لتعود وتعلق دوام جميع الصفوف الدراسية، اعتبارا من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وحتى إشعار آخر، وفق إجراءات جديدة لمواجهة انتشار الفيروس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (0)