صحافة إسرائيلية

قناة إسرائيلية: هل تطبّع السعودية قبل رحيل ترامب؟

قالت القناة العبرية إن ابن سلمان يروج لتطبيع دول عربية مع الاحتلال- عربي21
قالت القناة العبرية إن ابن سلمان يروج لتطبيع دول عربية مع الاحتلال- عربي21

تحدثت قناة إسرائيلية عن فرص التوصل مع السعودية إلى اتفاق تطبيع للعلاقات، قبيل رحيل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر المقبل.

 

وذكرت القناة الـ13 العبرية، أن السعودية تعمل على "تأمين" التطبيع بين المغرب والاحتلال، وتروّج للتطبيع السابق للإمارات والبحرين.

 

وقالت: "في إطار تمهيد الطريق لإقامة علاقات دبلوماسية (تطبيع) مع الحكومة الإسرائيلية، يروج ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لاتفاقيات بين دول في الشرق الأوسط وإسرائيل"، إضافة إلى دول آسيوية في مقدمتها اندونيسيا. 

ونوهت إلى أنه قبل نهاية ولاية ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، فإن "من المتوقع أن توقع المزيد من الدول اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل".

 

فيما ذكرت القناة "12" العبرية أن السعودية لعبت دورا بالفعل في إتمام تطبيع المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن ترامب قبل يومين، عن اتفاق الاحتلال والمغرب على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. وكتب ترامب في حسابه على "تويتر": "انفراج تاريخي آخر.. تطور كبير نحو السلام في الشرق الأوسط".  

وذكرت القناة، أن إعلان ترامب تطبيع المغرب، جاء مقابل إعلانه عن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء. 

ونقلا عن هيئة البث الإسرائيلية، أكدت مصادر دبلوماسية لم تسمها، أن "الرياض كان لها دور في عملية التحضير لاتفاق التطبيع بين إسرائيل والمغرب"، بحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي الذي أكد أن "السعودية انضمت لتأمين صفقات التطبيع بين إسرائيل ودول أخرى وتوقعت انضمام إندونيسيا وعمان". 

ونوهت الهيئة، إلى أن "احتمالية إبرام صفقة مماثلة بين إسرائيل والسعودية في المستقبل القريب أمر وارد"، موضحة أن "العملية تهدف إلى تمهيد الطريق لتطبيع إسرائيلي سعودي في نهاية المطاف، وهو أمر من غير المرجح أن يحدث في الأسابيع المقبلة". 

وبحسب الموقع، فإن "الرياض وواشنطن تهدفان إلى القيام بذلك قبل أواخر كانون الثاني/ يناير من العام المقبل، بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المُنتخب جو بايدن". 

وكشف مؤخرا عن لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال زيارة سرية لمدينة "نيوم" السعودية. 

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن "التطبيع الإسرائيلي السعودي كان على جدول الأعمال، لكن الزيارة لم تسفر في النهاية عن أي نتيجة، كما أنه من غير المرجح أن يحدث التطبيع الإسرائيلي السعودي ما دام الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود هو الحاكم". 

للاطلاع على النص الأصلي (هنا)

التعليقات (0)