هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال نائب ليبي، إن أعضاء البرلمان فشلوا الثلاثاء في عقد جلسة رسمية للمجلس، وسط حديث عن محاولات لمنع عقد الجلسات المقررة، بهدف إفشال جهود توحيد البرلمان.
وكشف عضو البرلمان المتواجد في غدامس محمد راشد لـ"عربي21" أنه "كان من المقرر عقد جلسة بعد ظهر الثلاثاء، في غدامس من أجل مناقشة تعديل اللائحة الداخلية والرئاسة لكن عدم حسم كل الخلافات بين الأعضاء أجل الأمر ولم تعقد الجلسة".
وأكد في تصريحات خاصة من غدامس أن "جميع أعضاء البرلمان سيغادرون المدينة بعد البيان الختامي حول مخرجات المشاورات المبدئية"، مشددا على أن "هناك اتفاقا من جميع الأعضاء على توحيد مجلس النواب".
وأضاف أن "البيان أكد على ما توصلنا له من اتفاقات وأهمها: الاتفاق على تحديد موعد لانتخاب رئيس جديد للبرلمان بتاريخ 21 _ 22 ديسمبر الجاري"، وفق تصريحه الخاص.
اقرأ أيضا: استمرار محادثات غدامس الليبية: تهديد للنواب ورشا للمنسحبين
في سياق متصل، قال مصدر ليبي مطلع لـ"عربي21" إن نوابا محسوبين على اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وقفوا وراء عدم اكتمال النصاب القانوني للبرلمان، في محاولة لتعطيل جهود توحيده.
ولفت المصدر الذي رفض كشف هويته، أن نوابا من إقليم برقة قاطعوا الجلسة الرسمية وحاولوا تحريض عدد من النواب على المقاطعة، ما أدى إلى إفشال اكتمال النصاب القانوني.
وعقد ما يقرب من 120 نائبا من البرلمان الليبي عدة مشاورات في مدينة غدامس (أقصى غرب ليبيا) لعقد جلسة رسمية يتم فيها تغيير رئاسة البرلمان وكذلك اللائحة الداخلية واختيار مقر دائم للمجلس، إلا أن عدم حسم كل هذه الأمور تسبب في فشل عقد جلسة رسمية والاكتفاء ببيان ختامي يصدر بعد قليل.