تفشي إنفلونزا الطيور في بريطانيا واليابان وإعدامات بالجملة

أعلنت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية (ديفرا)، الأحد، عن إعدام أكثر من 30 ألف ديك رومي إثر الإبلاغ عن تفشي إنفلونزا الطيور في أحد المزارع بمقاطعة "نورفولك" شرقي إنجلترا.

ونقلت صحيفة "ذي صن" البريطانية، عن متحدث باسم ديفرا (لم تسمّه) قوله: "تم إعدام 30 ألف ديك رومي في مزرعة نورفولك كإجراء احترازي".

وأضاف: "التحقيق البيطري جار في الموقع المذكور لتحديد المصدر المحتمل للعدوى وتحديد مدة ظهور المرض في الأماكن المصابة".

وترى الصحيفة البريطانية أن "تفشي إنفلونزا الطيور وإعدام الكم الهائل من الديوك الرومي، يمكن أن يؤدي إلى نقص في محلات البقالة عشية أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة".

والأسبوع الماضي، أكدت الصحيفة ذاتها أنه تم تسجيل تفشي إنفلونزا الطيور في مزرعة شمالي يوركشاير، ما أدى إلى إعدام 10 آلاف و500 ديك.

ويعد الديك الرومي واحدا من أكثر الأطباق شعبية على طاولة عيد الميلاد البريطانية.

 

وفي اليابان، أعلنت مقاطعة نارا عن تفشي إنفلونزا الطيور في مزرعة دجاج بمدينة غوغو بالمقاطعة الواقعة غربي البلاد، فيما أشارت وزارة الزراعة إلى إعدام الآلاف من الدواجن.

وأكدت حكومة المقاطعة نفوق حوالي 30 دجاجة مصابة بفيروس إنفلونزا الطيور في المزرعة، مشيرة إلى أنه سيتم إعدام حوالي 83 ألف دجاجة خشية انتشار الوباء.

وأعلنت وزارة الزراعة اليابانية الخميس الماضي، أن إنفلونزا الطيور شديدة العدوى ضربت مزرعة دواجن في مدينة ميتويو بمحافظة كاغاوا بغرب اليابان.

وأشارت إلى أنه "سيتم إعدام حوالي 330 ألف دجاجة في المزرعة، وتعليق صادرات لحوم الدجاج والبيض في الوقت الحالي".

وتخطط الوزارة لإجراء محادثات مع دول ومناطق أخرى لاستيراد الدجاج، فيما هذه أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن في البلاد منذ يناير 2018.

واضطرت اليابان لإعدام الآلاف من الدواجن في مقاطعات كاغاوا و ميازاكي وهيوغو وفوكوكا بسبب تفشي الوباء.