سياسة عربية

تركي الفيصل يهاجم الاحتلال ويثير غضب أشكنازي (شاهد)

أضاف الفيصل أن الإسرائيليين "يهدمون المنازل كما يشاؤون ويقومون باغتيال من يريدون"-  يوتيوب
أضاف الفيصل أن الإسرائيليين "يهدمون المنازل كما يشاؤون ويقومون باغتيال من يريدون"- يوتيوب

هاجم الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الاحتلال الإسرائيلي، واصفا إياه بأنه "قوة استعمارية غريبة".

 

الفيصل وفي مؤتمر "حوار المنامة"، قال إن "إسرائيل تقدّم نفسها بأنها دولة صغيرة تعاني من تهديد وجودي محاطة بقتلة متعطشين للدماء يرغبون في القضاء عليها".

وتابع: "ومع ذلك، فإنهم يصرحون برغبتهم في أن يصبحوا أصدقاء مع السعودية".

ووصف الفيصل إسرائيل بأنها "قوة استعمارية غربية"، متحدثا عن إجراءات إسرائيل، وتهجير الفلسطينيين قسرا، وتدمير القرى.

وأضاف الفيصل أن الإسرائيليين "يهدمون المنازل كما يشاؤون، ويقومون باغتيال من يريدون".

  

وتابع: "نحتاج للدب الكبير، أي الأمريكيين للدفع باتجاه عملية السلام.. إسرائيل تريد سلام بدون شروط ونحن نقول أزيلوا المستوطنات حتى تثبتوا حسن النوايا اتجاه عملية السلام" .

 

وأردف قائلا: "أدعو الإسرائيليين إلى أن تقبل يدنا الممدودة والموافقة على مبادرة السلام العربية - عندها فقط يمكننا التصدي معًا لإيران".

 

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكنازي، الذي شارك في حوار المنامة عبر تقنية الاتصال المرئي، إنه يشعر "بالأسف" لتصريحات المسؤول السعودي السابق.

وكتب اشكنازي بعدها في تغريدة على تويتر: "الاتهامات الكاذبة للممثل السعودي في مؤتمر المنامة لا تعكس الحقائق أو روح التغيير التي تمر بها المنطقة".

 

وأضاف: "رفضت تصريحاته، وأكدت أن عصر إلقاء اللوم قد انتهى. نحن في فجر عصر جديد، عصر السلام".

 

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن مدير عام وزارة الخارجية سابقا، دوري غولد، من المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رد على تصريحات الفيصل بأسوب أكثر حدة.

 

وتبادل الفيصل وغولد الجدل حول كتاب ألفه الأخير بعنوان "مملكة العداء" عام 2004، في إشارة إلى ما أسماه "الدعم السعودي للإرهاب، عبر دفعها ميزانيات حماس وتمويل جماعة الإخوان المسلمين"، بخسب الصحيفة التي زعمت أن "غولد غير رأيه حقا، وذلك لأن السعودية توقفت عن دعم "الإرهاب".  


وأكد الأمير تركي الفيصل أن تصريحاته تمثل رأيه الشخصي، وأعرب عن شكوكه في اتفاقات السلام التي وقعتها دول خليجية مع إسرائيل.

واعتبر أنه "لا يمكنك علاج جرح مفتوح باستخدام مسكنات الألم".

 

يشار إلى أن تركي الفيصل أدلى بتصريحات مماثلة قبل أيام، فيما أكد وزير الخارجية، فيصل بن فرحان آل سعود، على موقف المملكة من التطبيع، وهو اشتراط تطبيق بنود المبادرة العربية التي طرحها الملك عبد الله بن عبد العزيز مطلع الألفية الجديدة.

 

وتعليقا على تصريحات تركي الفيصل، أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بما جاء فيها.

 

وقالت على لسان المتحدث الرسمي باسمها حازم قاسم في تصريح صحفي مقتضب وصل "عربي21" نسخة عنه، إن هذه التصريحات "تعبر عن الضمير القومي العربي، وعن الشعب السعودي الأصيل الذي ما زال يرى في الاحتلال كيانا غريبا عن المنطقة". 

 

اقرأ أيضا: الفيصل: نتنياهو كذاب.. والسعودية لا تتحضر للتطبيع

التعليقات (11)
سيد علي الدمنهوري
الإثنين، 07-12-2020 11:08 ص
يا جماعة الله تعالى يهديكم...الإعتراف بالخطأ أول خطوة على الدرب للتصحيح ...آل سعود بدأوا "يقيسون" الهوة التي سقطوا فيها...و أنها ستقصم ظهورهم بكل تأكيد و علامات ذلك بادية لكل مراقب للأحداث ...و طبعا "تفكروا أخــيــراََ" أن الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ...و قد شهدوا على أنفسهم بذلك !!!... - مكر المافيا اليهودية - الأشكنازية - التلمودية العالمية واقع لا يجب الإستهانة بحجمه و أساليبه و مراميه البعيدة...أما أن يقع بعض العُربان في أحابيلهم...فهذا ليس بمُستغرب أو عجيب !!!... - خذوا مثلا بسيطا , ترامب و بومبيو و جماعتهم من الأمريكان عبيد خاضعون تماما و كليا للمافيا اليهودية- الأشكنازية- التلمودية العالمية ...
العب بعيد يا صبي
الإثنين، 07-12-2020 08:04 ص
ضحك على الذقون ومحاولة للاستخقاف بعقولنا. يظن هذا الخرف أننا قطيع يمكن ترويضه ببعض العنتريات هنا وهناك. شاهت الوجوه.
سمر
الإثنين، 07-12-2020 05:06 ص
طبعا يريد ان يصور نفسه انه امتداد لوالده الملك الفيصل قبل عام واحد كان يتذمر لماذا لا يزال العالم يتحدث عن جريمة قتل مساعده و مستشاره السابق خاشقجي ويقول الم ننته من هذا الموضوع .كانه يقول نحن احرار نقتل من نشاء من مواطينا و نحي من نشاء امة فاسدة
مسلم
الإثنين، 07-12-2020 05:02 ص
للاسف كلام في الهواء ليس هناك مصداقيه فكلام العلن لا يطابق ما يدور في الغرف المغلقه, ولي زمن الاستبهال.
ابوعمر
الإثنين، 07-12-2020 04:33 ص
...والله لو قلت..لااله الاالله محمد رسول الله...ما صدقك أحد...يا أراذل البشر