سياسة عربية

ثروات هائلة حرم منها الليبيون (إنفوغرافيك)

يأمل الليبيون في أن تفضي المساعي السياسية أخيرا لإنهاء الانقسامات وتوحيد جهود استثمار الثروات وتحقيق التنمية- جيتي
يأمل الليبيون في أن تفضي المساعي السياسية أخيرا لإنهاء الانقسامات وتوحيد جهود استثمار الثروات وتحقيق التنمية- جيتي

تمتلك ليبيا ثروات جوفية وسطحية هائلة، مع مساحتها الكبيرة البالغة 1.760 مليون كلم مربع، وعدد سكانها المحدود الذي لا يتجاوز الـ6.5 مليون نسمة.

ويعيش الليبيون منذ سنوات حروبا واضطرابات، فيما عانوا قبل ذلك من حكم شمولي في ظل نظام معمر القذافي.

 

ويأمل الليبيون في أن تفضي المساعي السياسية أخيرا إلى إنهاء الانقسامات وتوحيد جهود استثمار الثروات وتحقيق التنمية.

 

 

1
التعليقات (1)
Khaledtoomi
الإثنين، 30-11-2020 01:36 م
الثروة هي سبب البلاء ... لقد تذرع العالم بحجة حقوق الانسان وحماية المدنيين حين دعم الخراب العربي 2011 ، وعندما تحقق له ذلك ترك الناس يتقاتلون فوق بحيرات من النفط والغاز طول هذه المدة ... والهدف واضح وهو ان تصل البلاد الى اقصي مراحل التفكك والاحتراب عندها يسمح للدولة التى تمتلك اجندات فى الاقتسام والتقاسم .. لكل المنافع بداية من اعادة الاعمار الي احتكار انتاج ما في باطن الارض ... هذة الفترة سمحت بتدخل كل الدول القزمية واذرع الدول الكبري لتعبث بالشعب وتشعل الحروب غير مهتمه لما صدر عن مجلس الامن ... ان التدخل في الشان الليبي من كل الاطراف هو سبب المشكلة التي خلقها الليبيون انفسهم ولن يتمكنوا من التخلص منها ، فمن السهل استدعاء الاجنبي، ومن الصعب طرده ... اذا توزيع حصص الثروة فى ليبيا بين المتنافسين هو القضية الكبري الان ... فى ليبيا لا يتصارع الناس حول فكر او عقيدة او عرق ...الخ الناس تحركهم اطماع الدول الاخري جميع الحروب كانت بسبب التفرد بالسلطة وبدعم دول خارجية ...والمجتمع الدولي ما تدخل في مكان في العالم الا قام بتدميره والتجارب كثيرة ... ان البيئة التي خلقها المجتمع الدولي سوف تسبب وضع كارثي بكل المقاييس فالهجرة غير الشرعية وما يحدث فيها من جرائم وموت بالجمله سببه الانهيار الامني ، كما ان انتشار الاسلحة ووجود المتشددين هو مناج مناسب للتطرف خصوصا وان موقع ليبيا مقابل للدول الاوروبية التي دائما تدفع نحو صب الزيت على النار فى كونها لا تضع حد لما يسمي بحرية الراي من خلال الرسوم ونحوها . فى الختام ان تلك الثروة يبدو انها فى ايادي السفهاء لهذا لابد من حمايتها ووضع اليد عليها من قبل من دمر ليبيا سنة 2011م .