لقي قائد كبير في قوات مدعومة من الإمارات، مصرعه، مساء الجمعة، في محافظة أبين، جنوبي
اليمن.
وأفادت مصادر مطلعة بأن قائد عمليات ألوية الدعم والإسناد التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي، عوض السعدي
قتل مع 5 آخرين في جبهة الطرية شمال شرق مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين.
وأضافت المصادر وناشطون موالون للمجلس الانتقالي، أن السعدي قتل في هجوم نفذته قوات الجيش الحكومي في جبهة الطرية في مشارف زنجبار، التي تشهد اشتداد وتيرة المواجهات بين الطرفين منذ أيام.
واعترف الناطق باسم قوات الانتقالي، محمد النقيب، في وقت متأخر من مساء الجمعة، ضمنيا بمقتل السعدي، مسؤول عمليات واحدة من أهم التشكيلات التابعة للانتقالي، على أيدي القوات الحكومية.
وقال عبر تويتر: "لم يعد أمامنا من سبيل سوى مواصلة تلقين هذه المليشيات الإرهابية الإخوانية (في إشارة للقوات الحكومية) الضربات المؤلمة، والبدء بالمعركة الحاسمة معها جراء تماديها في أعمالها العدائية.
وأضاف: "ليس هنالك من خيار أمام تماديها في الفعل العدائي الغادر والجبان إلا سحقها وكسر شوكتها".
وجاء تهديد النقيب تزامنا مع الإعلان عن مقتل رئيس عمليات ألوية الدعم والاسناد، السعدي مع 5 آخرين، وإصابة سادس، في الهجوم الذي نفذته قوات من الجيش في مشارف عاصمة أبين.
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من مسؤولين عسكريين في الجيش بأبين حول الهجوم الذي قتل فيه القيادي بالمجلس المدعوم إماراتيا.
وخلال الأيام الماضية، اشتدت المواجهات العسكرية بين قوات الحكومة و"الانتقالي"، في محافظة أبين، جنوبا، في مؤشر على تعثر لجنة المراقبة السعودية بفض الاشتباك المستمر منذ 11 أيار/ مايو الماضي.
وتتبادل الحكومة والمجلس الانتقالي الاتهامات حول التصعيد العسكري المتكرر في أبين، في وقت تعثر الإعلان عن تشكيلة الحكومة المنبثقة عن اتفاق الرياض وآلية تسريعه، بسبب رفض المجلس إخلاء مدينة عدن، جنوبا، من قواته، وفق ما ورد في الاتفاق.