هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف حزب لبناني، الأحد، عن عملية قامت بها إحدى خلاياه ضد الاحتلال
الإسرائيلي في منطقة مارون الراس في الجنوب اللبناني قبل ثلاثين عاما.
وقال الحزب الشيوعي اللبناني إن تفاصيل العملية بقيت طي الكتمان "لدواع
أمنية".
نشر الحزب الشيوعي على موقعه وصفحته الرسمية في "فيسبوك"
صور وتفاصيل العملية العسكرية التي قام بها بمناسبة عيد الاستقلال في عام 1985 من خلال
استهداف محطة قناة "الشرق الأوسط" الإسرائيلية-الأمريكية في بلدة مارون
الراس في الجنوب.
وقال الحزب: "بعد محاولات العدو
تغطية هزيمته في لبنان، بزيادة استفزازاته العسكرية، والضغط على الأهالي في المناطق
التي لم تتحرر بعد، وبث الأكاذيب وعمليات التضليل عبر وسائل إعلامه، قرّرت قيادة جبهة
المقاومة الوطنية اللبنانية أن توجه صفعة قوية لإسرائيل وعملائها، وذلك بتكليف إحدى
مجموعاتها (مجموعة أبطال شهداء تدمير إذاعة صوت الأمل) لتنفيذ مهمة تدمير محطة بثّ
لتلفزيون "الشرق الأوسط" الذي يشارك في الإشراف عليه ضباط من الموساد وخبراء
أمريكيون".
وكشف الحزب عن كواليس العملية وتفاصيلها العسكرية الدقيقة مرفقا صور
الاستطلاع الحقيقية وتقرير المجموعة التي نفذت العملية والتي أدت إلى تفجير القناة
ومقتل عشرات الجنود الإسرائيليين والعملاء، بالإضافة إلى تدمير العديد من الآليات العسكرية.
ونعى الحزب الشيوعي اللبناني أمس الأحد للمرة الأولى أحد المقاومين الذي ظل اسمه طي الكتمان لدواع أمنية، حيث إنه كان عسكريا في الجيش اللبناني ومقاتلا في الحزب وتم اغتياله من قبل العملاء في الجنوب اللبناني.