هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منعت روسيا لجنة بمجلس الأمن الدولي من إدراج جماعة مسلحة ليبية وزعيمها في القائمة السوداء لانتهاكات حقوق الإنسان.
واقترحت الولايات المتحدة وألمانيا، أن تفرض لجنة عقوبات ليبيا التي تضم 15 عضوا بمجلس الأمن تجميدا للأصول وحظر سفر على مليشيا الكانيات وزعيمها محمد الكاني.
ويجب الموافقة على مثل هذه الخطوة بالإجماع، لكن روسيا قالت إنها لا يمكنها الموافقة على ذلك.
وقال دبلوماسي روسي لزملائه في مجلس الأمن إن "دعمنا في المستقبل ممكن لكنه مشروط بتقديم دليل قاطع على تورطهم في قتل مدنيين".
وكانت مدينة ترهونة الليبية التي استعادتها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في حزيران/ يونيو الماضي، تحت سيطرة مليشيا الكانيات التي تديرها عائلة كاني المحلية، والتي قاتلت إلى جانب قوات حفتر.
اقرأ أيضا: مقابر جماعية جديدة بترهونة.. ورصد تحرك لمرتزقة فاغنر بسرت
وفي الشهر الماضي أخرجت السلطات الليبية 12 جثة من أربعة قبور أخرى مجهولة في ترهونة لتضاف إلى عشرات الجثث التي تم اكتشافها بالفعل منذ حزيران/ يونيو.
وقالت الولايات المتحدة وألمانيا في اقتراحهما الخاص بالعقوبات، إن مجموعات حقوق الإنسان الدولية والبعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا، المعروفة باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، "تلقت تقارير عن مئات الانتهاكات لحقوق الإنسان التي ارتكبتها مليشيا الكانيات ضد أفراد ومسؤولين حكوميين، والمقاتلين الأسرى ونشطاء المجتمع المدني في ترهونة".
وأفادت تقارير بأن مليشيا الكانيات "ارتكبت تحت قيادة محمد الكاني عمليات إخفاء قسري وتعذيب وقتل. وتحققت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من ارتكاب مليشيا الكانيات للعديد من عمليات الإعدام بلا محاكمة في سجن ترهونة في 13 أيلول/ سبتمبر 2019".