هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن موعد أول رحلة تجارية لطائرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مسجلة فوق سماء السودان، التي أعلنت السلطات الحاكمة فيه عن التطبيع مع الاحتلال.
وذكر موقع "i24" الإسرائيلي، أنه "يوم الأحد القادم، ستنطلق رحلة خاصة من مطار "بن غوريون" الإسرائيلي قرب تل أبيب، إلى عنتيبي بأوغندا، حيث ستمر فوق أجواء السودان".
ونبه بأنها "ستكون أول رحلة تجارية لطائرة إسرائيلية مسجلة فوق سماء السودان، والتي من المتوقع أن توقع اتفاقية تطبيع مع تل أبيب".
وأضاف: "ستقلع طائرة تابعة لشركة مملوكة من قبل الخطوط الجوية الإسرائيلية "إل عال" من إسرائيل فارغة، وتعود إلى إسرائيل وعلى متنها 153 مواطنا أوغنديا، لدراسة الزراعة في إسرائيل، بمبادرة من وزارة الخارجية".
وبحسب الموقع، من "المتوقع أن تهبط الرحلة، التي ستستغرق حوالي خمس ساعات في إسرائيل، حوالي الساعة 18:30، وبفضل مرورها فوق السودان، ستختصر الرحلة نصف ساعة، فيما لو لم تمر فوق السودان".
اقرأ أيضا: خبراء إسرائيليون يكشفون خفايا العلاقات مع السودان وجنوبه
وولّدت "اتفاقيات أبراهام" التطبيعية التي رعتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "عدة رحلات جوية تاريخية، ساعدت في تقصير مدة الرحلات الجوية إلى إسرائيل، وستوفر على الإسرائيليين أموالا كثيرة".
وقبل حوالي شهرين، أعلنت السعودية أنها ستسمح لجميع الطائرات التي تقلع من الإمارات أو تهبط فيها، بالمرور فوق أجوائها، وبالتالي "دشن خط مباشر بين إسرائيل وأبو ظبي، حيث تستغرق الرحلة نحو ثلاث ساعات، كما سيتمكن الجمهور الإسرائيلي بذلك، من اللحاق برحلات من دبي إلى الشرق الأقصى".
وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى "اتفاق السلام الإسرائيلي-الإماراتي"، وذلك تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة، وفي وقت لاحق أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020، كما أعلن السودان عن تطبيع علاقاته مع الاحتلال مساء الجمعة 23 تشرين الأول/أكتوبر.
وتسبب إعلان تلك الدول عن التطبيع مع تل أبيب وتوقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض مع الاحتلال برعاية واشنطن، في حالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، وأدانت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوة، وقامت الأخيرة بسحب سفيري فلسطين من الإمارات والبحرين، واعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.