سياسة دولية

تنظيم الدولة يتبنى هجوم فيينا وينشر صورة "المنفذ" (شاهد)

تنظيم الدولة سبق أن أعلن تبني العديد من الهجمات في الدول الغربية- جيتي
تنظيم الدولة سبق أن أعلن تبني العديد من الهجمات في الدول الغربية- جيتي

أعلن تنظيم الدولة، الثلاثاء، مسؤوليته عن هجوم فيينا، الذي أودى بحياة أربعة أشخاص، وفق ما ورد في حساباته على "تلغرام".

 

وجاء وفق وكالة أعماق التابعة له، أن الهجوم في العاصمة النمساوية، مسؤول عنه عناصر يتبعون لتنظيم الدولة.

 

وعلى الرغم من إعلان التنظيم مسؤوليته، إلا أنه لم يقدم أدلة في بيانه على ما أورده.


وورد البيان مصحوبا بصورة شاب يدعى "أبو دجانة الألباني"، قال التنظيم إنه منفذ الهجوم، وبأنه مقاتل تابع له.

 

 


وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير داخلية النمسا، كارل نيهامر: "شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي إسلامي واحد على الأقل، لم تشهد النمسا هجوما مثله منذ عقود"، وفق تعبيره.

 

وعادة ما يغضب المسلمين المصطلح الذي يستخدمه بعض السياسيين في الغرب الذي يعد مسيئا وهو "الإرهاب الإسلامي".

 

ووصف نيهامر المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم الدولة.

 

اقرأ أيضا: قتلى بهجمات في فيينا والشرطة تتحدث عن هوية المنفذ (شاهد)

وأضاف أن الشرطة النمساوية اعتقلت 14 شخصا على صلة بالمشتبه به الرئيس في هجوم فيينا الدامي الذي وقع مساء الاثنين، كما داهم رجال الشرطة 18 منزلا في إطار تحقيقاتهم.

وأشار الوزير إلى أن المهاجم الذي قتل 4 أشخاص وأصاب 22 آخرين في فيينا، تم تحييده من الشرطة المسلحة في غضون 9 دقائق، مضيفا أنه دون التدخل السريع، كان من الممكن أن يصبح الحادث أسوأ.

والمشتبه به الرئيس في الهجوم مواطن عمره 20 عاما، ويحمل جنسية النمسا ومقدونيا الشمالية، وقتلته الشرطة بالرصاص في مكان الحادث.

 

من جهته، أكد مستشار النمسا، سيباستيان كورتز، أن "سلطات البلاد تنطلق من أن هجوم فيينا نفذ على يد شخص واحد، لكنها ليست على قناعة تامة بذلك".

وقال كورتز، في حديث لصحيفة "بيلد" الألمانية، الثلاثاء: "ننطلق الآن من أن العملية نفذها شخص واحد، كان يتنقل بسرعة عالية، ويطلق النار في 6 مواقع مختلفة وسط فيينا، ويقتل الناس بدم بارد. لكننا لسنا على قناعة بنسبة 100%".

 

اقرأ أيضا: رفع مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا إلى "الخطير"

واعتبر كورتز أن "الأوضاع لا تزال متوترة"، مشيرا إلى خطر "ظهور مقلدين" قد ينفذون هجمات مماثلة.


وتابع: "من المهم بالنسبة إلي أن نكافح معا في الاتحاد الأوروبي هذا الشكل من الإرهاب، هذا الشكل من الإيديولوجية، لكي لا نسمح لهؤلاء الإرهابيين ولهذه العقيدة بتركيعنا وتخويفنا. من بالغ الأهمية، برأيي، أن نتحرك بحزم في النمسا بل الاتحاد الأوروبي والعالم برمته". 

 

وكشف أنه تواصل مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمناقشة التشابهات بين هجوم فيينا وهجمات حدثت في فرنسا.

 
التعليقات (4)
عراقي سني
الأربعاء، 04-11-2020 03:24 م
...تنظيم داعش صناعة استخباراتية شاركت فيها كل الاطراف التي تكره الاسلام بشدة وتطمح بل وتعمل ليل نهار على ان لا خفت الكره والخوف من الاسلام والمسلمين في العالم غير الاسلامي ...كلنا نعلم ان داعش اسستها وكالة الامن القومي الاميركي بالتعاون مع اسرائيل وايران والحكومات الشيعية المتعاقبة في العراق ...هؤلاء لا هم لهم سوى تحريك الحمير الذين يشكلون الكادر الادنى ممن يقومون باعمال الارهاب والقتل ...مدفوعين من قبل امرائهم ..الذين هم اساسا ممن يحمل رتب فخرية في اجهزة المخابرات الاسرائيلية والايرانية والاميركية ..ليقوموا باعمال الارهاب والقتل معتقدين انهم بذلك انما يتقربون بها الى الله ..بل ويظنون انهم سائرون الى الجنة كشهداء ...وهم في الواقع حمير ومطايا لاجندات ماسونية خطيرة لا هدف من ورائها سوى الا ستمرار في اذكاء نار الحقد على المسلمين كلما خبت قليلا .
انا
الأربعاء، 04-11-2020 01:28 م
داعش صناعة امريكية اسرائلية ورؤساء اروباوكل جنودها لا يعرفون الاسلام الصحيح او يمكن غير مسلمين اصلا . وهدفهم هو القتل وليس الدين لصالح الدول المؤسسة وتشويه صورة الدين الاسلام في نظر العالم باعتبار انه دين القتل ونشر الفوضى والاسلام دين السلام والاستسلام لأوامر الله . وهو بريء منها واي محاولة تفجير من داعش ماهي الا عبارة عن تفجير للناس
الحوت
الثلاثاء، 03-11-2020 07:38 م
تنظيم الدوله هو عباره عن قاده من المخابرات الامريكيه والاوروبيه والايرانيه واغلب جنودها من الحمير الشيعه العرب وبعض المسلمين الذين تم استقطابهم عبر الفيديوهات الهليوديه التى جاء بها الاعلام بعد ظهور تنظيم الدوله والتى تم اظهارها بعد اندلاع ثورات الربيع العربى لكى يتم محاربتها انتصرت فيها الشعوب على الخونه والعملاء الذين تم توظيفهم من قبل الصليبيين والصهاينه لعنة الله عليهم
هؤلاء من عتاة المجرمين المفسدين في الأرض
الثلاثاء، 03-11-2020 07:35 م
هذا التنظيم وأتباعه هم عتاة المجرمين ومن شرار المفسدين في الأرض. لم يكتفوا بتضليل عشرات الآلاف من الشباب المسلم المغرر بهم ويوقدونهم إلى التهلكة والفناء بسبب فكرهم المنحرف الضال بل دمروا أيضاً كبريات المناطق والمدن السنية بسبب ضلالهم وانحرافهم وشرورهم، ومن هذه المدن الموصل والجزء الخاص بالسنة في العراق ومناطق سوريا السنية وسيناء. بل إنهم جاؤوا إلى أوروبا والغرب حيث تعيش الجاليات المسلمة لكي يؤلبوا عليها أهل البلاد وحكوماتها في أوروبا بعد أن كانوا يتعايشون معاً بسلام وطمأنينة. هذا التتظيم وأتباعه من ألد أعداء الأمة الإسلامية والمسلمين والإنسانية في كل مكان.