هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف عبد الحفيظ علاهم، مستشار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن الوضع الصحي للأخير الذي ألمت به وعكة صحية قبل أيام، قائلا إنه بـ"صحة جيدة".
جاء كلام علاهم في تصريح مقتضب للصحافة، على هامش إدلائه بصوته في استفتاء تعديل الدستور بمركز وسط العاصمة الجزائر.
وانطلقت في الجزائر، صباح الأحد، عملية التصويت على استفتاء تعديل الدستور، بمحافظات البلاد الـ 48.
ويجري الاستفتاء في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، فضلا عن تزامنه مع ذكرى ثورة التحرير، وغياب الرئيس تبون صاحب المشروع، جراء المرض.
وهذا أول تصريح رسمي حول حالة تبون الصحية منذ صدور بيان للرئاسة الجزائرية الخميس، أكد أن صحة الرئيس "مستقرة ولا تبعث على القلق".
وجاء في البيان، "بعد خضوع رئيس الجمهورية لفحوصات طبية معمقة في أحد أكبر المستشفيات الألمانية المتخصصة، يؤكد الفريق الطبي تفاؤله بنتائجها".
اقرأ أيضا: 66 عاما على ثورة تحرير الجزائر.. هذه أبرز محطاتها (إنفوغراف)
وتابع: "باشر السيد الرئيس تلقي العلاج المناسب، وحالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق".
والأربعاء، أعلنت الرئاسة الجزائرية، في بيان، عن نقل تبون إلى ألمانيا لإجراء فحوصات وصفتها بـ"العميقة".
ولم تكشف الرئاسة عن طبيعة مرض تبون، لكن نقله للعلاج بالخارج يأتي بعد الإعلان الأسبوع الماضي، عن دخوله حجرا صحيا طوعيا بمستشفى عسكري بالعاصمة، إثر تسجيل إصابة مسؤولين في الرئاسة بكورونا.
ويتولى تبون الرئاسة منذ 19 كانون الأول/ ديسمبر 2019، إثر فوزه بأول انتخابات رئاسية، في أعقاب استقالة عبد العزيز بوتفليقة من الرئاسة (1999- 2019) في 2 أبريل/ نيسان من العام نفسه، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.