هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبرت الحكومة الفلسطينية الاثنين، عن استنكارها وتنديدها باتفاق التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والسودان.
وقال رئيس الحكومة، محمد اشتية، في مستهل الاجتماع الحكومي الأسبوعي: "بألم شديد تابعنا خلال الأيام الماضية التحاق دولة السودان الشقيق بركب التطبيع مع إسرائيل".
وأضاف: "إنها سقطة القرن التي لم نكن نريد لأشقائنا الوقوع فيها".
وتابع: "مع كل دولة تلتحق بركب التطبيع ينهار حجر جديد في جدار الإسناد العربي المتداعي، ويتم حشو مخزن السلاح الإسرائيلي بذخيرة جديدة تقتل أبناء شعبنا وتصادر حقوقهم المشروعة".
وشدد رئيس الوزراء، على أن الشعب الفلسطيني وحده من يمتلك الحق بالحديث باسمه وتقرير مصيره وهو وحده من يمتلك مفتاح السلام في المنطقة، بحسب وكالة وفا.
اقرأ أيضا: خبير إسرائيلي يرصد أهمية تطبيع السودان بالنسبة للاحتلال
وقال: "توقيع إسرائيل اتفاقات التطبيع مع بعض الدول العربية كمن يذهب لصيد السمك في البحر الميت (لا يعيش فيه السمك)".
وكان وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، قد أعلن الجمعة، أن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وسط رفض بأوساط سودانية وعربية.
وبذلك يصبح السودان الدولة العربية الخامسة التي توافق على تطبيع علاقاتها، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين (2020).
والأحد، أعلنت الخارجية السودانية، أن وفدين من الخرطوم وتل أبيب سيجتمعان في الأسابيع القادمة لإبرام اتفاقيات تعاون في مجالات الزراعة والتجارة والاقتصاد والطيران ومواضيع الهجرة.