مقتل ١٤ بقصف جوي لاجتماع أمني لقادة "تحرير الشام"

استهدفت غارة حوية، الخميس، اجتماعا لقيادات أمنية لهيئة تحرير الشام، شمال غرب سوريا، أسفر عن مقتل 14 بينهم 6 قياديين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقالت شبكة شام الإخبارية: "غارة جوية يعتقد أنها من طيران تابع للتحالف الدولي تستهدف اجتماعاً لقيادات أمنية من هيئة تحرير الشام في قرية جكارة بريف مدينة سلقين".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "قصفت طائرات مسيرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي اجتماعاً ضم قادة من هيئة تحرير الشام مع متطرفين آخرين في إحدى المزارع في قرية جكارة الحدودية مع تركيا بريف سلقين غرب إدلب، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى".

وفي وقت لاحق، أكد الجيش الأميركي، أنه شن غارة جوية ضد قياديين في تنظيم القاعدة في شمال غربي سوريا.

وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان إن "القوات الأميركية شنت ضربة استهدفت مجموعة من كبار مسؤولي تنظيم القاعدة في سوريا كانوا مجتمعين بالقرب من إدلب".

وأضافت أن "القضاء على هؤلاء القياديين في تنظيم القاعدة في سوريا سيقلل من قدرة التنظيم الإرهابي على تخطيط وتنفيذ هجمات تهدد المواطنين الأميركيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء".
ولم يحدد البيان عدد القتلى الذين حصدتهم الغارة.

من جهتها، قالت "شبكة إباء" الناطقة باسم هيئة تحرير الشام أن "غارة جوية لطيران مسير استهدفت خيمة تابعة لأحد الوجهاء في بلدة جكارة بريف إدلب الغربي" مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى لم تحدد عددهم.