متحف "أصدقاء صهيون" يوزع جوائزه لهذا العام.. قادة عرب نالوها

أعلن مؤسس "متحف أصدقاء صهيون"، مايك إيفانس، أمس الأحد، عن تقديم جائزة "أصدقاء صهيون" إلى 11 من قادة العالم، منهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وملك البحرين حمد بن عيسى وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

وتأسس متحف "Friends of Zion Museum" في عام 2015 في القدس المحتلة، كمنصةٍ لمحاربة "حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات الدولية من إسرائيل" (BDS)، و"لتكريم أولئك الذين وقفوا بشجاعة مع إسرائيل من المسيحيين الأبطال والذين ساهموا في تحقيق الحلم الصهيوني في أرض الميعاد".

وتوج المتحف بهذه الجائزة، أمس، كلا من: ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، ورئيس رومانيا كلاوس يوهانيس، ورئيس الباراغواي ماريو عبده بينيتيز، ورئيس التشيك ميلوش زيمان، ورئيس أوغندا يوري موسيفيني، ورئيس مالاوي لازاروس شاكويرا.

وزعم رئيس المنظمة الصهيونية أنّ "كل هؤلاء الرؤساء والملوك سينقلون سفاراتهم إلى القدس المحتلة".

ولم يصدر أي تعليق حتى الآن عن الدول التي حصل قادتها على الجائزة.

وتحدث في الاحتفالية السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال نتنياهو إن "المعاهدة الإبراهيمية هي نقطة تحول مذهلة في التاريخ، إنها ترمز لأول مرة في التاريخ إلى الاتفاق الكامل، لإضفاء الشرعية على وجود إسرائيل هنا".

من جهته تحدث إيفانس عن زيارة لوفد التقى مع ابن سلمان وقال: "لا شك في ذهني أن ولي العهد السعودي ابن سلمان هو الذي الذي يقود عمليات السلام المذهلة في منطقة الخليج"، مؤكداً أن ولي العهد السعودي أخبرهم بأن الفلسطينيين يستطيعون حل مشاكلهم من خلال تقليد إسرائيل، وأخبرهم أيضاً بأن تعليم الأطفال الكراهية ضد اليهود يجب أن يتوقف، وأن العالم لا يتسامح مطلقاً مع استخدام الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية.